الإيقاع بـ 3 متهمين بسرقة محل مجوهرات في التجمع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التجمع الأول، في القبض على 3 متهمين بتهمة سرقة مجوهرات من محل مشغولات ذهبية.
البداية بورود بلاغ لقسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة، من أحد الأشخاص يتهم فيه 3 أشخاص بسرقة 83 جم ذهب.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتمكنوا من القبض عليهم، وجرى اقتيادهم إلى قسم شرطة التجمع الأول.
التحفظ على مضبوطات عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر
امرت نيابة مدينة نصر ، بالتحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار كمصنع لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
التحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر.
وتبين من التحريات قيام (عاطل "له معلومات جنائية") بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى مجال تصنيع مادة الإستروكس المخدر والإتجار بها متخذًا من شقة سكنية مستأجرة كائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث مكانًا لممارسة نشاطه الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه وبحوزته (فرد خرطوش - عدد من الطلقات النارية - كمية من الإستروكس المخدر وزنت ٢٥ كيلو جرام - كمية من البودر الخام المخدر وزنت كيلو جرام – كمية من مخدر الهيروين - ميزان حساس - أدوات التصنيع).
واعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد تصنيع مخدر الإستروكس باستخدام الأدوات المضبوطة، والاتجار بها وحيازته للسلاح الناري تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
حبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات في المنصورة
كما امرت جهات التحقيق بالدقهلية، بحبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على نشاط المتهمة.
تلقى قسم شرطة أول المنصورة بمديرية أمن الدقهلية ، بلاغا من سيدتين بتضررهما من (سيدة - مقيمة بدائرة القسم) لقيامها بالنصب عليهما والاستيلاء منهما على (1.317 مليون جنيه) نظير شراء ملابس لهما من الخارج إلا أنها لم تف بذلك أو رد المبالغ المالية لهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية شرطة سرقة التجمع مديرية أمن القاهرة مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي
وجّهت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي"، أمس الأربعاء، جُملة اتّهامات، إلى شركات صينية وجهات أخرى، بمحاولة استنساخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تكثيف التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ إجراءات أمنية لحماية تقنياتها.
يأتي ذلك عقب إعلان شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد، بات منافسا لـ"تشات جي بي تي" و"جيميناي" (التابع لشركة غوغل)، ولكن بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالشركات الأمريكية الكبرى؛ ما تسبّب في انخفاض ملحوظ بأسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت مع بداية الأسبوع.
ورأى خبراء أميركيون أن النموذج الجديد لـ"ديب سيك" يعتمد بشكل كبير على إعادة إنتاج النماذج المطورة في الولايات المتحدة، مثل تلك المستخدمة في "تشات جي بي تي".
ووفقًا لـ"أوبن إيه آي"، فإن بعض المنافسين يلجؤون إلى تقنية تُعرف بـ"تقطير المعرفة"، والتي تتضمن نقل المعلومات من نموذج ذكاء اصطناعي متطوّر إلى نموذج أصغر، على غرار الطريقة التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الشركة لوكالة "فرانس برس": "نحن على دراية بمحاولات شركات صينية وجهات أخرى لاستنساخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مشيرًا إلى عدد من التحدّيات التي تتعلق بالملكية الفكرية بين واشنطن وبكين.
وأضاف المتحدث: "مع استمرار التطور التقني، من الضروري أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لحماية تصميماتنا المتقدمة من محاولات المنافسين والجهات المعادية لاستغلال التكنولوجيا الأمريكية".
ميزة "ديب سيك" التنافسية
من جانبها، أكدت "ديب سيك" أن نموذجها "R1" تم تطويره استنادًا إلى تقنيات متاحة وبرامج مفتوحة المصدر، يمكن لأي شخص استخدامها ومشاركتها مجانًا.
لكن مجلة "WIRED" أشارت إلى أن صندوق التحوط التابع لمؤسس "ديب سيك"، ليانج، قام بتخزين وحدات معالجة الرسومات (GPU) اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تراوح عدد الرقائق التي حصل عليها بين 10 آلاف و50 ألفًا، وفقًا لمجلة "ام أي تي للتكنولوجيا".
وتعد هذه الرقائق مكونًا أساسيًا في بناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية قادرة على أداء مهام معقدة، بدءًا من الإجابة على الاستفسارات البسيطة وحتى حل المسائل الرياضية المتقدمة.
وفي أيلول/ سبتمبر 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على بيع هذه الرقائق المتطورة إلى الصين، وهو ما وصفه ليانج في مقابلات إعلامية بأنه "التحدي الرئيسي".
وبينما تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة في الغرب على نحو 16 ألف شريحة متخصصة، تقول "ديب سيك" إنها نجحت في تدريب نموذجها "R1" باستخدام ألفي فقط من هذه الرقائق، إلى جانب آلاف الرقائق الأقل كفاءة، مما أدى إلى خفض التكاليف.
وبحسب مطوريها، بلغت تكلفة تطوير "R1" نحو 5.6 مليون دولار فقط، مقارنةً بـ5 مليارات دولار٬ أنفقتها "أوبن إيه آي" العام الماضي على تطوير "تشات جي بي تي".
جرّاء ذلك، شكّك بعض الخبراء، بمن فيهم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في صحّة هذه الادعاءات، معتبرين أن "ديب سيك" قد تكون استخدمت عددًا أكبر من الرقائق المتطورة مما أعلنت عنه، لكنها تخفي ذلك بسبب القيود الأمريكية المفروضة.
في المقابل، يرى المختصين التقنيين أنّ: الحظر الأمريكي على بيع الرقائق للصين قد شكّل تحديات، لكنه في الوقت ذاته أتاح فرصًا جديدة لصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية.