قوى الأمن تكشف ملابسات قضية جثث كفرشيما.. تفاصيل كاملة!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بياناً سردت فيه تفاصيل جديدة عن الواقعة المرتبطة بوجود جثث داخل منزل في بلدة كفرشيما. وقال البيان إنه "بتاريخ 12/08/2024، وبناء لشكوى من مواطنين، دهمت دورية من مخابرات الجيش منزلًا في بلدة كفرشيما- حارة الدير لتوقيف المدعوين (خ. ف.)، و(ال.
ووفقاً للبيان، فقد "أكد (خ.ف.) أنه هو من قام بدفن شقيقه (ال) من دون أن يُخبر أي أحد عن الأمر، في حين أنه لم يُحضر رجل دين للصلاة على الشخص الراحل كون هذا الأمر هو وصية من الشخص الأخير"، وأردف: "كذلك، ذكر (خ.ف.) خلال التحقيقات أنه تعهّد أيضًا بأن يقوم بنقل الجثث من داخل الغرفة إلى مدفن مرخّص". وأشار بيان "قوى الأمن" إلى أنّ "الطبيب الشرعي أفاد في تقريره أنّ (ال) قد توفّي في التاريخ المذكور أعلاه، بطريقة طبيعيّة"، موضحاً أنه "تمّ أخذ عيّنات من المدعو (خ) ووالدته التي لا تزال على قيد الحياة، ومن الجثث التي عُثر عليها للتأكّد من هويّة أصحابها".
وختم: "لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة من جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخّي الدقّة، وعدم نشر أية معلومات قبل التأكّد من صحّتها، كما أن التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المُختصّ ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
يمانيون /
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.