مقتل ضابط وجندي بتفجير القسام آليات للاحتلال جنوبي مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد، عن مقتل ضابط وجندي بتفجير عبوة ناسفة تجاه آليات عسكرية جنوبي مدينة غزة، وإصابة آخرين بجراح.
وحول التفاصيل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن آليات عسكرية تعرضت لتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على أطراف منطقة "نتساريم" جنوبي مدينة غزة، ظهر اليوم السبت وذلك خلال عملية دعم لوجستي لقوة عسكرية في منطقة حي الزيتون ، ما تسبب بمقتل ضابط وجندي وإصابة جنود آخرين بجراح متفاوتة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الضابط القتيل يدعى "يوتام بيلد" برتبة رائد احتياط ومسئول فصيل في سلاح الدعم اللوجستي ، كما أعلن تجمّع مستوطنات "بنيامين" بمحيط رام الله عن مقتل جندي من سكان التجمع بذات التفجير.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من المقاومة فتحت النار على أفراد القوّة بعد تعرضها للتفجير، ثم حاول جنود الجيش استهدافهم دون جدوى، وانسحب المقاومون من المكان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تمكن مجاهديها من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات الاحتلال، في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
وأكدت القسام أن مجاهدينا اشتبكوا مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح ورصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنوبی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.
إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.