تدشين أول رحلة طيران دولية من القاهرة إلى مطار عرعر الدولي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بمتابعة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، أعلنت شركة تجمع مطارات الثاني مساء اليوم، عن تدشين أولى الرحلات الدولية من مطار القاهرة الدولي إلى مطار عرعر، بحضور كبار المسؤولين من شركة تجمع مطارات الثاني، وممثلي طيران النيل، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية العاملة في المطار .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني المهندس علي مسرحي أن تدشين أولى الرحلات الدولية من جمهورية مصر العربية والقادمة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار عرعر الدولي إنجاز يعكس التزامنا بتحقيق احدى مستهدفات إستراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية، كذلك الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من رؤية ٢٠٣٠ من خلال تطوير البنية التحتية لمطارات المملكة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. حيث تعد هذه الرحلة تأكيداً على السعي الحثيث نحو تعزيز مكانة مطاراتنا كمراكز حيوية للنقل الجوي في المنطقة."
وقدم مسرحي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه ومتابعته الدائمة وحرصه المستمر على استقطاب رحلات دولية أخرى لمطار عرعر الدولي، ورفع معايير تجربة المسافر في جميع مطارات منطقة الحدود الشمالية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الرحلة في تسهيل حركة المسافرين بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتعزيز التبادل التجاري والثقافي الوثيق بين البلدين الشقيقين.
يشار إلى أن شركة تجمع مطارات الثاني تدير ٢٢ مطاراً محلياً ودولياً داخل المملكة وتواصل العمل على توسيع شبكة الرحلات الدولية من مختلف المطارات التي تديرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مطار عرعر آخر أخبار السعودية طيران النيل تجمع مطارات الثانی
إقرأ أيضاً:
من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.
يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.
محبة آل البيت من محبة النبيويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».
وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».
وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع
ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.
كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.