قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل عن المقترح الأميركي بشأن الصفقة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر:
المقترح الأميركي حدد عدد وأسماء #المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.
حسب المقترح الأميركي سيتم إطلاق سراح #النساء و #المجندات أولا والمحتجزين الأحياء.
المقترح يتضمن أسماء #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
قائمة الأسرى الفلسطينيين تشمل أسماء 47 أسيرا أطلق سراحهم بصفقة شاليط وأعيد سجنهم أخيرا.
المقترح لبى معظم مطالب إسرائيل دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونيتساريم.
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر تفاصيل المقترح الأميركي الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
مقالات ذات صلة عام على “تكميم الأفواه”.. قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن “يخنق حرية التعبير” 2024/08/17وذكرت المصادر أن المقترح الأميركي حدد عدد وأسماء المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.
وبحسب المقترح الأميركي، فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا والمحتجزين الأحياء. كما تضمن المقترح أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وتشمل قائمة الأسرى الفلسطينيين أسماء 47 أسيرا أُطلق سراحهم بصفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأُعيد سجنهم أخيرا.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أيضا أن المقترح لبّى معظم مطالب إسرائيل دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم.
وفي وقت سابق السبت، أفاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن فريق إسرائيل المفاوض أبلغ بتفاؤل حذر لديه بشأن إمكانية المضي قدما في إبرام صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) وإسرائيل وغياب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلن الوسطاء -عبر بيان الجمعة- أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل والحركة، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل أقل من أسبوع، للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
وأظهر بيان صادر عن نتنياهو، عقب ختام محادثات الدوحة، تمسك حكومته بشروط ترفضها حماس بشكل مطلق، وحذر وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتواصل تل أبيب -بدعم أميركي- حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحتجزين النساء المجندات الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطینیین الذین سیطلق سراحهم المقترح الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الموقف العربي تجاه ترامب| رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وتأكيد على حقوقهم المشروعة..تفاصيل
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين ولم تتوقف الردود الفلسطينية والعربية والدولية، إلا أن تصريحاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان لها وقع أقوى وردت عليها جميع الجهات الفلسطينية.
تصريحات جديدة بترامب ورد العرب عليهاوقال ترامب في تصريحاته الجديدة إنه يتطلع إلى أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع، وأن بلاده ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وستقوم بمهمة فيه أيضا، قائلا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
تصريحات ترامب اعتبرها كثيرون بمثابة خطوة من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية تجاه هذا النزاع في الشرق الأوسط وهي بمثابة انحياز واضح وصريح لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية التي تنتظر إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الخامس من يونيو 1967، ورأي كثيرون تلك التصريحات بمثابة اعتراف بأنها الوساطة الأمريكية في القضية الفلسطينية وإعلان رسمي منها بالانحياز التام لإسرائيل.
وفي هذا الإطار، يقول أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ترامب يقدم نفسه بأنه حريص علي الشعب الفسطيني عن طريق تهجيرهم واحتلال غزة، نحن نقول له نحن لانترك فلسطين، وإن كان حريصا على الفلسطينيين فعليه أن يستضيفهم في الولايات المتحدة الأمريكية ويعطيهم حقوقهم.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن نتنياهو أكد أن تصريحات ترامب الأخيرة المتعلقة بتهجير سكان قطاع غزة تحمل دلالات خطيرة.
وأشار إلى أن إعادة إعمار القطاع ستستغرق بين عشرة إلى خمسة عشر عاما، معتبرا أن بقاء السكان في منطقة غير صالحة للحياة هو قرار غير مسؤول.
وتابع: "هذا الخطاب يعكس اتجاها متزايدا نحو التخلي عن حقوق الفلسطينيين، وهو ما يثير القلق بشأن عدم وجود إشارات إيجابية حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة نقاط رئيسية على جدول الأعمال، ومنها تطورات الحرب على غزة، والتي ستشهد التحول من المرحلة الأولى إلى الثانية والثالثة، مع تأكيد ضرورة القضاء على وجود حركة حماس".
وأكمل:"ثمة أيضا قلق بشأن إمكانية العودة إلى الصراع بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث يرفض ترامب بقاء أي أسرى إسرائيليين ويصر على إنهاء حكم حماس في غزة".
وأردف: "كما يسعى نتنياهو للحصول على موافقة ترامب لتوسيع الأنشطة الاستيطانية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، إضافة إلى ذلك تناول نتنياهو الأبعاد الإقليمية الأخرى، مثل النزاع في لبنان وسوريا، حيث يأمل في الحصول على تفويض لضم أراض جديدة".
القومي لحقوق الإنسان يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجلمدبولي: موقفنا ثابت بشأن أهمية إعادة إعمار غزةواختتم: "تعتبر زيارة نتنياهو نقطة حاسمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، حيث يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبينما تراقب الأطراف المعنية والمجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، يبقى التحدي الأكبر أمام الجميع هو العمل على تحقيق سلام دائم واستقرار في المنطقة".
ومن جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء بيانا ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية.
وأكدت الخارجية السعودية في بيانها أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ الموافق 18 سبتمبر 2024.
وأشار بيان الخارجية السعودية إلى تصريحات بن سلمان، التي شدد فيها على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.