الأحساء اليوم:
2024-11-25@02:56:28 GMT

اختراق قد ينهي جرعات الأنسولين

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

اختراق قد ينهي جرعات الأنسولين

Estimated reading time: 9 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

قد يعني إجراء جديد مدته ساعة واحدة إنهاء جرعات الأنسولين اليومية لآلاف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

ففي حين أن جرعات الأنسولين يمكن أن تتحكم في الحالة، إلا أنها قد تكون غير مريحة وتحتاج إلى تناولها بانتظام، بعد حسابات دقيقة.

واكتشف العلماء الآن أن تحريك بطانة الأمعاء الدقيقة بنبضات كهربائية خفيفة في علاج لمرة واحدة يبقي مستويات السكر في الدم تحت السيطرة بنفس الفعالية.

وفي تجربة سريرية حديثة، تمكن 86% من مرضى النوع 2 الذين خضعوا للإجراء من إدارة حالتهم من خلال النظام الغذائي والأقراص وحدها وتوقفوا عن الحاجة إلى الأنسولين تماما.

ويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالنظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الخامل والسمنة، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. ويتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين (هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة خلايا العضلات على امتصاص السكر من الدم لاستخدامه كطاقة)، أو عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهذا الهرمون.

وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر في الدم أو عدم السيطرة عليه إلى إتلاف الأعضاء الحيوية وتضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية.

ويمكن أن تساعد الأدوية مثل الميتفورمين، إلى جانب التغيير في نمط الحياة، على عمل الأنسولين بشكل أفضل. لكن ما يقرب من ربع المرضى يحتاجون إلى حقن يومية من الأنسولين الاصطناعي. وهذا يعني تكرار الجرعة المطلوبة، اعتمادا على ما يأكلونه.

ويمكن للإجراء الجديد، أي ReCET (إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء)، أن يسمح للمرضى من النوع 2 الذين يتناولون الأنسولين بالتخلص منه. (لا يزال مرضى النوع 2 ينتجون بعض الأنسولين، على عكس المصابين بالنوع 1، والذين لن يستفيدوا من ReCET).

ويتم توصيل النبضات الكهربائية إلى بطانة الاثني عشري (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) عبر منظار داخلي – وهو أنبوب رفيع يمر عبر الحلق.

ويقع الاثني عشري أسفل المعدة مباشرة، حيث يتم امتصاص معظم العناصر الغذائية من الطعام، ويُعتقد أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تؤدي إلى تغيرات في الخلايا المبطنة لهذا الجزء من الأمعاء، ما يجعل الجسم مقاوما للأنسولين الخاص به.

وتُحدث النبضات الكهربائية ثقوبا صغيرة في هذه الخلايا، ما يؤدي إلى موتها بحيث تستبدلها بطانة الأمعاء بخلايا جديدة صحية تستجيب بشكل صحيح للأنسولين في الجسم، ما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.

وبعد الخضوع لهذا الإجراء، تم وضع 14 مريضا في التجربة على نظام غذائي سائل لمدة أسبوع لشفاء القناة الهضمية.

ثم بدأوا في تناول عقار semaglutide السكري (الاسم التجاري Ozempic)، والذي يساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين.

ويمكن أن يسمح semaglutide بمفرده أحيانا للمرضى المصابين بالنوع 2 بالتوقف عن تناول الأنسولين – ولكن فقط في حوالي 20% من الحالات.

ومع ذلك، عندما تم تناول الدواء بعد العملية، كان 86% يتحكمون بشكل جيد في نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الأنسولين. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية من هذا الإجراء. ويقوم الباحثون من المركز الطبي بجامعة أمستردام، الذين قدموا النتائج التي توصلوا إليها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في شيكاغو في وقت سابق من هذا العام، الآن بإجراء دراسات أكبر ومقارنة العلاج مع الدواء الوهمي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها إجراءات في القناة الهضمية على علاج مرض السكري من النوع 2.

ويمكن لجراحة المجازة المعدية أن تعالج المرض حتى قبل أن يفقد المرضى الوزن، عن طريق إحداث تغييرات في هرمونات الأمعاء التي تشجع على استقرار مستويات السكر في الدم.

ونظرت دراسات أخرى في الاستئصال باستخدام الحرارة لتغيير بطانة الأمعاء الدقيقة، لكن هذا يمكن أن يتلف بطانة الأمعاء.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الأنسولين سكر الدم مستویات السکر السکر فی الدم من النوع 2

إقرأ أيضاً:

وفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب في إب

أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 22 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بوفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب، في ظل تصاعد الإصابات والوفيات في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.

وقالت، إن طفلا توفي، جراء إصابته بداء الكلب الناجمة عن عضة كلب مسعور، في مديرية الظهار بمدينة إب عاصمة المحافظة.

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة، تسجيل قرابة 18 حالة إصابة نتيجة عضات كلاب في مديرية الظهار والمشنة، وسط مناشدات بتوفير الأمصال الخاصة بداء الكلب.

من جانبها، أوضحت مصادر طبية، أن الأمصال الخاصة بداء الكلب غير متوفرة في وحدة داء الكلب بمكتب الصحة والسكان بمدينة إب عاصمة المحافظة، وسط زيادة في أعداد المصابين والضحايا نتيجة عضات الكلاب.

ولفتت إلى أن تلاعبا كبيرا يجري في مكتب الصحة والسكان بجرعات داء الكلب خصوصا وأن المنظمات تقدم العديد من الجرع المجانية، غير أنه يتم توزيع بعضها بشكل مؤقت وتتسرب تلك الكميات إلى الصيدليات الخارجية.

وبينت، أن المرضى وأقاربهم يضطرون لشراء جرعات الدواء والأمصال من الصيدليات الخارجية بأسعار كبيرة، خصوصا وأن المصاب يحتاج لخمس جرعات بين وقت وآخر، وهو الأمر الذي يضطر بعض المرضى وأقاربهم للتخلي عن بقية الجرعات، الأمر الذي يقود إلى الوفاة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
  • فوائد غير متوقعة للصيام المتقطع.. منها خفض السكر وفقدان الوزن
  • مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الخبز الأبيض والشعير.. نتيجة مخيفة
  • نوع خضار شهير يقلل الإصابة بمرض السكر
  • مختص يجري فحص السكر بعد ساعتين من تناول الأندومي.. نتيجة غير متوقعة
  • 8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
  • عواقب “خطيرة” لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • وفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب في إب
  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء