«قمة الاقتصاد الأخضر» .. 10 أعوام من الريادة في دعم العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قال سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: منذ تأسيسها، رسخت دولة الإمارات، مكانتها الريادية في العمل المناخي العالمي، الذي وضع ركائزه المغفور له، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وفي ظل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتولى دولة الإمارات دوراً ريادياً في تمكين منظومة الاقتصاد الأخضر وحشد الجهود العالمية لتعزيز الاستدامة ومواجهة التحديات المناخية.
وتعد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، داعماً رئيسياً للمساعي الحثيثة التي تقودها دولة الإمارات لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، حيث تدعم القمة بنقاشاتها وفعالياتها ومخرجاتها الرائدة تبنّي نهج اقتصادي يعتمد على الحلول الخضراء المبتكرة، وتشجيع الابتكار لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، لرسم ملامح مستقبل مستدام.
ومنذ انطلاقها عام 2014، أدت القمة التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، دوراً محورياً وفاعلاً في تسريع مسارات الحياد المناخي، وفرص تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
حيث توفر القمة منصة مهمة للقادة والخبراء والمتخصّصين في القطاعات الحيوية، للتباحث وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تدعم تبنّي السياسات والخطط والمبادرات المبتكرة في مختلف نواحي الاستدامة والاقتصاد الأخضر وحماية البيئة والموارد الطبيعية، والخروج بتوصيات وحلول تدعم مسيرة العمل المناخي العالمي والجهود العالمية الداعمة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وخلال دورة عام 2022 من القمة، أطلقنا «التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر»، بهدف حشد جهود الدول المشاركة تحقيقاً لمستهدفات الاقتصاد الأخضر بوصفه الغاية ذات الأولوية الكُبرى.
وفي إطار الاستعدادات لعقد الدورة العاشرة، يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في «مركز دبي التجاري العالمي»، نضع نصب أعيننا هدفاً أساسياً، هو إتاحة الفرص وتعزيز العمل المشترك، لتمكين التقدُّم في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، والوصول إلى حلول مبتكرة وفاعلة لأهم القضايا العالمية يعكسه شعار القمة لهذا العام «تمكين الجهود العالمية.. تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور». وننظر بثقة إلى الدور الذي ستؤديه القمة، في حشد الجھود المحلیة والعالمیة، لتسریع العمل المناخي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزیز الاعتماد على مصادر الطاقة النظیفة والمتجددة؛ مسترشدین بمسیرة الإمارات الرائدة عالمياً في ھذا المجال، حیث جاءت الدولة في المركز الثاني، في تحول الطاقة ضمن مؤشر المستقبل الأخضر العالمي 2023 (GFI)، وفي المركز السادس في معدل استھلاك الطاقة الشمسية للفرد، والأسرع في النمو في قدرات الطاقة النظيفة، منذ 2011، وفق تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادر عن معهد الطاقة ومقره في المملكة المتحدة، بفضل جهود وخطط الدولة بإنشاء محطات الطاقة عالية الكفاءة.
كما حققت دولة الإمارات إنجازاً مميزاً بحلولها ضمن قائمة أفضل 10 دول في العالم في نصيب الفرد من الطاقة الشمسية المركّبة للفرد الواحد عام 2023، بقدرة إجمالية تبلغ 708 وات/للفرد، لتصبح بذلك الممثل الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على القائمة، وفقاً لتقرير «سولار باور أوروبا 2024.. نظرة عامة على سوق الطاقة الشمسية العالمية 2024-2028».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سعيد محمد الطاير الإمارات الاقتصاد الأخضر للاقتصاد الأخضر دولة الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).