أعلنت الحكومة المصرية في بيان لها السبت عن توقيع اتفاقيتين بين شركتي إنفينيتي المصرية للطاقة المتجددة٬ وشركة مصدر الإماراتية٬ لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 200 ميجاوات في خليج السويس.
من خلال #تحالف "#مصدر_إنفينيتي ":#رئيس_الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتي مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 200 ميجاوات

للمزيد|https://t.

co/YydooHZrhs#رئاسة_مجلس_الوزراء | #مصر pic.twitter.com/wLViuc8Yih — رئاسة مجلس الوزراء المصري (@CabinetEgy) August 17, 2024
شهد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي توقيع الاتفاقية في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة. كما حضر مراسم التوقيع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات سلطان الجابر.

بموجب الاتفاقيتين، سيتولى التحالف تطوير وتمويل وتشغيل المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله التجاري في تشرين الأول/أكتوبر 2026. وسيسهم هذا المشروع في زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية في مصر، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة.

أكد مدبولي خلال مراسم التوقيع أن المشروع يعد جزءًا من خطة الدولة للتوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.

وأشار إلى أن مستقبل الطاقة في مصر يعتمد بشكل كبير على الطاقة المتجددة، مؤكدًا على أهمية دمج أكبر قدر ممكن منها في الشبكة الكهربائية.

من جانبه، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود الحكومة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

كما أوضح أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، مؤكداً أن التعاون مع شركة مصدر الإماراتية يمثل خطوة هامة في دعم قطاع الطاقة المتجددة في مصر.

وأكد الوزير في ختام أن المشروع يعكس قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة المتجددة، ويبرز دور المؤسسات الوطنية في خلق بيئة استثمارية مشجعة تتفاعل بشكل إيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.

نفوذ إمارتي لا يتوقف
تواصل الإمارات توسيع استحواذاتها في القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري في كافة المجالات، كما تُعد من أبرز المستحوذين على أصول مملوكة للدولة بما في ذلك أراضٍ تابعة للجيش.

وأصبحت المشاريع الإماراتية الكبرى جزءًا لا يتجزأ من مختلف جوانب الحياة اليومية في مصر، بدءًا من الأغذية والأدوية، مرورًا بالوقود والسجائر، ووصولاً إلى التسوق والعقارات. وزادت وتيرة الحضور الإماراتي في مصر بعد الانقلاب العسكري في 3 تموز/يوليو 2013 ٬ ثم تولي عبد الفتاح السيسي رئاس البلاد.


يتزامن توسع الاستثمارات الإماراتية في مصر مع ارتفاع الديون المصرية لصالح أبوظبي، حيث أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري أن ديون مصر للإمارات وصلت إلى 22.2 مليار دولار في عام 2023. يأتي هذا في ظل وصول حجم الدين الخارجي لمصر إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بما تم تسجيله خلال العقدين الماضيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الإماراتية الكهرباء الطاقة المتجددة مصر الإمارات الطاقة المتجددة الكهرباء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطاقة المتجددة أن المشروع فی مصر

إقرأ أيضاً:

عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة

أوضح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية.

كما أشار إلى تأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وهو ماينعكس على خفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً الى الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الطاقة المتجددة.

كما أكد أن استراتيجية الطاقة حتى عام 2040  تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 60% من مزيج الطاقة متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، و2.4 جيجاوات من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشروعات الطاقة الكهرومائية و4.8 جيجاوات من الطاقة النووية.

ويأتي ذلك في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور الهائل في تكنولوجيا تخزين الطاقة، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، موضحاً خفض الإعتماد على الطاقة التقليدية والوقود الأحفورى حيث تم تخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفورى لتصل إلى 49 جيجاوات بدلاً من 69 جيجاوات، وسوف تساعد هذه الإجراءات فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة والحفاظ على البيئة.

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ندوة وزير الكهرباء بالهيئة الوطنية للصحافة
  • الربط مع السعودية والعدادات.. تصريحات مهمة من وزير الكهرباء عن القطاع
  • وزير الكهرباء: مصر تعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة
  • وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي يربط بين أسواق الطاقة العالمية
  • عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة
  • "الوطنية للصحافة" تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • المشاط: الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة عالميًا مازالت أقل من الطموح
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 45% متم 2024 مقابل 37% في بداية الولاية الحكومية
  • «التخطيط والتعاون الدولي»: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي لاستثمارات الطاقة المتجددة