شراكة إماراتية مصرية في مجال الطاقة المتجددة على قناة السويس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية في بيان لها السبت عن توقيع اتفاقيتين بين شركتي إنفينيتي المصرية للطاقة المتجددة٬ وشركة مصدر الإماراتية٬ لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 200 ميجاوات في خليج السويس.
من خلال #تحالف "#مصدر_إنفينيتي ":#رئيس_الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتي مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 200 ميجاوات
للمزيد|https://t.
شهد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي توقيع الاتفاقية في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة. كما حضر مراسم التوقيع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات سلطان الجابر.
بموجب الاتفاقيتين، سيتولى التحالف تطوير وتمويل وتشغيل المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله التجاري في تشرين الأول/أكتوبر 2026. وسيسهم هذا المشروع في زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية في مصر، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة.
أكد مدبولي خلال مراسم التوقيع أن المشروع يعد جزءًا من خطة الدولة للتوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وأشار إلى أن مستقبل الطاقة في مصر يعتمد بشكل كبير على الطاقة المتجددة، مؤكدًا على أهمية دمج أكبر قدر ممكن منها في الشبكة الكهربائية.
من جانبه، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود الحكومة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
كما أوضح أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، مؤكداً أن التعاون مع شركة مصدر الإماراتية يمثل خطوة هامة في دعم قطاع الطاقة المتجددة في مصر.
وأكد الوزير في ختام أن المشروع يعكس قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة المتجددة، ويبرز دور المؤسسات الوطنية في خلق بيئة استثمارية مشجعة تتفاعل بشكل إيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية.
نفوذ إمارتي لا يتوقف
تواصل الإمارات توسيع استحواذاتها في القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري في كافة المجالات، كما تُعد من أبرز المستحوذين على أصول مملوكة للدولة بما في ذلك أراضٍ تابعة للجيش.
وأصبحت المشاريع الإماراتية الكبرى جزءًا لا يتجزأ من مختلف جوانب الحياة اليومية في مصر، بدءًا من الأغذية والأدوية، مرورًا بالوقود والسجائر، ووصولاً إلى التسوق والعقارات. وزادت وتيرة الحضور الإماراتي في مصر بعد الانقلاب العسكري في 3 تموز/يوليو 2013 ٬ ثم تولي عبد الفتاح السيسي رئاس البلاد.
يتزامن توسع الاستثمارات الإماراتية في مصر مع ارتفاع الديون المصرية لصالح أبوظبي، حيث أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري أن ديون مصر للإمارات وصلت إلى 22.2 مليار دولار في عام 2023. يأتي هذا في ظل وصول حجم الدين الخارجي لمصر إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بما تم تسجيله خلال العقدين الماضيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الإماراتية الكهرباء الطاقة المتجددة مصر الإمارات الطاقة المتجددة الكهرباء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطاقة المتجددة أن المشروع فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
وتناول اللقاء اهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة،وان هناك مجال كبير للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
وقال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة.
وأوضح الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، أشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.