صحفيان إيطاليان يعودان لموطنهما بعد إغضاب روسيا ببث تقرير من كورسك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سيعود صحفيان إيطاليان كانا قد أثارا غضب موسكو ببث تقرير تلفزيوني من أجزاء تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية إلى موطنهما، وفق ما ذكرته شبكة (راي) الإيطالية، السبت.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت السفيرة الإيطالية، الجمعة، بسبب ما قالت إنه "عبور غير قانوني للحدود" لفريق راي، وفق ما ذكرته رويترز.
وذكرت راي "قررت الشركة إعادة الصحفية ستيفانيا باتيستيني والمصور سيموني ترايني مؤقتا إلى إيطاليا فقط لضمان سلامتهما وأمنهما".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي قوله إنه فتح قضايا جنائية ضد الصحفيين.
وأنتج فريق مؤلف من أربعة أفراد من شبكة راي أول تقرير إعلامي أجنبي من بلدة سودجا الروسية المتضررة من الحرب والتي تم الاستيلاء عليها خلال التوغل الأوكراني في كورسك. وكان الفريق يعمل برفقة الجيش الأوكراني.
ومن المقرر أن يعود المراسلان إلى مدينة ميلانو بشمال إيطاليا غدا الأحد.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من الصحفية أو المصور.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن سفيرتها لدى روسيا سيسيليا بيتشيوني أوضحت للسلطات هناك أن شبكة راي وفرقها الإخبارية يعملون بشكل مستقل.
وقال اتحاد أوسيجراي التابع لشبكة راي والاتحاد الوطني للصحافة في إيطاليا في بيان مشترك: "الصحافة ليست جريمة. إن احتمال محاكمة سلطات موسكو لستيفانيا باتيستيني وسيموني ترايني أمر غير مقبول فالتغطية الإعلامية لا تتم بموجب تصاريح مسبقة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد تخريج «حماية الطفل» في موسكو
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث، وإيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي، إلى جانب الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا، وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم.
ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
والتحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.
(وام)
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، معرض «أم الإمارات»، النسخة المصغرة الافتراضية عن المعرض الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك موخراً، تقديراً للدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجهود سموها في تمكين المرأة ودعم مشاريع التنمية الأسرية الشاملة حول العالم. واطلع سموه في المعرض الافتراضي، برفقة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين والروس، على ما يضمه من مبادرات ومشاريع «أم الإمارات»، ورؤية سموها في التنمية المستدامة، وتطوير مشاريع الأسر، ودعم مبادرات المرأة حول العالم.
يقام المعرض في متحف الصور بمدينة موسكو، ويعرض جانباً مهماً من رؤية «أم الإمارات» ومبادرات سموها في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد وريادة الأعمال والتعليم والسياسة والتقنيات المستحدثة، وتمكين المرأة في مجالات الثقافة والرياضة والعالم الرقمي، إضافة إلى إبراز الإنجازات المميزة للمرأة الإماراتية، وقصص النجاح التي ألهمت الأجيال محلياً وعالمياً.
وفي ختام الزيارة، اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على مَعْرِض «الإنسان والشبكات العصبية: من يصنع من؟»، الذي نظمته صالة تريتياكوف بالتعاون مع شركة «ياندكس» الروسية ويعرض أعمالاً فنية تم إنشاؤها من خلال التعاون بين فنانين معاصرين وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
(وام)