(عدن الغد)خاص:
تتواصل لليوم الرابع تواليًا العملية العسكرية، والأمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في محافظة أبين.
العملية العسكرية التي أطلق عليها "سيوف حوس" تواصلت من خلال مداهمة القوات الأمنية لعناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
مصادر محلية قالت إن القوات اعتقلت خمسة مشتبه بأنهم عناصر من تنظيم القاعدة في عدة قرى بمودية.
وأطلقت القوات الجنوبية عملية عسكرية ضد عناصر القاعدة الذين يهاجمون مواقع القوات المنتشرة في أطراف مودية، ويزرعون العبوات الناسفة على الطرقات الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الجنود بين شهيد وجريح منذ انطلاق عملية سهام الشرق في سبتمبر من العام الماضي.
ويعتبر "حوس" الذي تحمل العملية العسكرية أسمه القائد الملهم الذي قام بتأسيس قوات اللجان الشعبية في لودر والتي وقفت ضد عناصر القاعدة ومنعتهم من فرض سيطرتهم على كامل محافظة أبين في العام 2011 التي سيطروا على مركزها زنجبار قبل أن يستشهد في انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في طريقه وهو ذاهب لصلاة الفجر في العام نفسه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.
وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.
وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.
فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.
ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".
وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا