قالت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة ورئيس تحرير برنامج في المساء مع قصواء، على قناة «CBC»، إنه كلما زادت السنوات، تراكمت الخبرة، وتنامت المعرفة، وتصاغرت الدنيا، وتضاعفت السكينة.

الإعلامية قصواء الخلالي تتولى مسئولية منصب مدير مهرجان العلمين الجديدة والتخطيط والمحتوى بالمهرجان خلال الفترة الأخيرة بالتوازي مع الإجازة الصيفية لبرنامجها الرئيسي بفضائية سي بي سي والمنتظر أن يعود مع ختام مهرجان العلمين المقرر له نهاية الشهر الجاري.

وأضافت قصواء الخلالي، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بمناسبة عيد ميلادها، أن عيد ميلادها هذا العام جاء هادئًا كعادته، يُشبهها؛ بسكون واقعها، وصخب خطواتها، وخجل معاملاتها، وحدّة أبجدياتها، وموضوعية قناعاتها، وقلة حاجاتها، وندرة بوحها وكتاباتها، لا تخونها الكلمات، ولا تستدرجها الهفوات، ولا تأسرها الذكريات، وبين كلّ هذا مُخطئة وسديدة ومُصلحة.

وتابعت قصواء الخلالي: إنني قانعةً ببشريتي، مؤمنةً بربوبية الخالق، وعبودية مخلوقاته، ماضيةً بأمر الله في دقةٍ متفانية، ومكاشفاتٍ صادمة، ولا مبالاة بالتربّص والعداء، وإيمان بالرحيل والفناء، وجُلّ يقيني بالله أن الخير أبقى، والحب أولى، والنوايا محصودة، والشرور مردودة.

واستطردت: كلما زادت السنوات، تراكمت الخبرة، وتنامت المعرفة، وتصاغرت الدنيا، تضاعفت السكينة بكل هذا اللطف والذوق الذي ألقاه بين بعض الناس، كما يتضاعف الذهول أمام هذا الكم من الخبث والحقد والتدنّي الذي يتخلل بعضهم الآخر، عابرةً من "الكيد" ما يفوق الخيال، زاهدةً في "الرد"، مقاومةً هوى "الثأر"، مُسالمةً؛ بعد أن علّمني "المنتقم الجبار" أنه "جابر عظيم"،

وقالت «الخلالي»: حضرت ذكرى الميلاد، ولا أزال فخورة بتهذّبي مع الناس، لا أعتبر "الصفاقة" قوة، ولا "التبجح" قدرة، ولا "صعود الأكتاف" جدارة، ولا "الانحناء مع الرياح" ذكاء، ولا "السلطة" نفوذ، فلا "المسنود" حقيقي، ولا "المدعوم" واثق، ولا "المتسلّق" ذكي، ولا "الوقح" جريء.

وأوضحت أن يوم ميلادها هو "اليوم" الذي يختص بمراجعاتها كل عام؛ لكل عبث البشر، ونِعَم الله، مضيفة: لا أزال شجاعة في قراراتي، مُتحمّلة مسئولياتي، قوية في حُجتي، باذلة ما في وسعي، مُدركة قدر نفسي، مستسلمةً لقضاء الله؛ موقنةً أنه يُسخر بأسبابه؛ خيرَ جُنده، لأطيب خلقه، فيدبّر أمر المجتهدين؛ رغم أنف المتنطعين، ويرفع قدر المُستحقّين، ويشد عضُد من لا عون له، ولو بعد حين.

وأشارت إلى يوم ميلادها جاء وحضر، وقد رأت كبارًا بلا مقام، ومقامات بلا حقيقة، وعقولًا بلا وعي، ونفوسًا بلا أرواح، كما رأت النقيض؛ جمالًا وسلامًا ونزاهةً؛ فضلًاً من "المبدع في ملكه"، وعليه؛ فلا يزال "التغاضي المنضبط" خير سلوكي، و"الاهتمام المتزن" خير عملي، و"التقدير المتبادل" خير مساري، و"احترام الذات" خير فطرتي، ولا تزال "الأحلام التي اعتدت أن تتحقق بالله" تحملني على بساطها السحري، لأُحلّق بعيدًا عن نفاقٍ مزمن، وانتفاع خانق، ومظالم سأرى "قصاصها"، وأروي "قصصها" يومًا، صانعةً من أحلامي آمالًا لما وصفه الفلاسفةُ "الهروب الكبير" أو ما أراه "النجاة" العظيمة.

واختتمت «الخلالي» منشورها، بأن عيد ميلادها جاء وهي باحثة، مجتهدة، صابرة، مرفوعة الرأس، متأملّةً أقدار الله العظيمة لها، واثقة في الله، وبالله وحده، شاكرةً ربها على منحه، حامدةً على صونه، مستورةً بفضله، موفّقةً بكرمه، مُتكئةً على سنده، مُستغنيةً بفيضه، آنسةً بأصلها وفعلها وقولها؛ في ظلّه، تتسيد معاركَ صامتة بعزّته، وتخوض معارك خاسرة؛ وتحسبها الحقّ، فيحيلها الله انتصاراتٍ باهرةً، حتى يُثار التعجب من الأمر، ويُنسى أن "الأمر كله لله"، وأنه لا ينازعه في ملكه؛ كائن من كان، مضيفة: هذا عهدي برب العالمين في كل موطئ، وإنّي بالله راضية، حتى ألقاه، فاللهم ثباتًا، وعونًا، ولطفًا، ومددًا لا ينقطع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصواء الخلالي مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين قصواء الخلالی عید میلادها

إقرأ أيضاً:

ليلى عز العرب تنفي تاريخ ميلادها المتداول: “أنا من مواليد برج الأسد”

 

 

نفت الفنانة ليلى عز العرب ما يتم تداوله سنويًا حول تاريخ ميلادها الموافق 20 يناير، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها من مواليد برج الأسد، وقالت: “كل عام أتفاجأ بكم التهاني التي تصلني بهذه المناسبة وأشكر الجميع عليها، لكن الحقيقة أن هذا التاريخ غير صحيح، وهو معلومة انتشرت عبر بعض المواقع”.

الفنانة ليلى عز العربنجاحات فنية لافتة

وعن أعمالها الفنية، أعربت ليلى عز العرب عن سعادتها بالمشاركة في عدد من الأعمال الناجحة مؤخرًا، مثل مسرحية “بين السطور”، مؤكدة أنها تحرص دائمًا على تقديم أدوار تضيف إلى مسيرتها الفنية التي بدأت متأخرة، لكنها مليئة بالتميز.

 

رحلة مختلفة نحو الفن

استطاعت ليلى عز العرب أن تترك بصمة قوية في عالم السينما والدراما رغم دخولها التمثيل في عمر 55 عامًا، قبل دخولها المجال الفني، شغلت مناصب مرموقة في كبرى البنوك، مستندة إلى خلفيتها العلمية الثرية التي جعلتها نموذجًا للنجاح في المجال المصرفي.

 

في تصريحات سابقة، أوضحت ليلى أنها لم تحقق مكاسب مادية من التمثيل تضاهي ما كانت تحصل عليه من عملها في البنوك، لكنها أكدت أن شغفها بالفن هو ما دفعها لدخول هذا العالم، مفضلة العمل والابتكار على الجلوس في المنزل.

 

شغف متأخر ونجاح مبهر

بهذه الرحلة الفريدة، أكدت ليلى عز العرب أن الأحلام يمكن تحقيقها في أي عمر، وأن الشغف هو الدافع الأقوى لتحقيق النجاح، مهما كانت التحديات أو توقيت البداية.

 

آخر أعمال ليلى عز العرب

والجدير بالذكر أن آخر أعمال ليلى عز العرب، فيلم "عنب"، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب مليونير ولكنه مستهتر، وقبل حفل زفافه بيومين يستيقظ ليكتشف أنه تزوج من خطيبته ومن خطيبة صديقه، وأنه أيضًا تخلى عن ثروته لشخص غريب تمامًا، فيبدأ في رحلة البحث لمعرفة ما حدث في الليلة الماضية.

 


أبطال فيلم عنب


فيلم عنب بطولة أيتن عامر، إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، ومحمود حافظ، ونور قدري، وتوني ماهر، مع عدد من ضيوف الشرف منهم بيومي فؤاد، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبو ليلة، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.

مقالات مشابهة

  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو
  • أحلام تهنئ أنغام بعيد ميلادها بعد فوزها بجائزة جوي أوورد
  • ليلى عز العرب تنفي تاريخ ميلادها المتداول: “أنا من مواليد برج الأسد”
  • رحمة رياض تحتفل بعيد ميلادها بكعكة بهيئة الفراولة..صور
  • شاهد.. شجاعة فلسطينيين حالت دون وقوع كارثة بقرية شمال رام الله
  • في يوم عيد ميلادها.. أنغام تلفت الأنظار بإطلالتها من حفل Joy awards
  • في عيد ميلادها الـ 53.. صور تكشف عن أناقة أنغام |شاهد
  • رسالة مؤثرة من إيمان العاصي لابنتها في عيد ميلادها (فيديو)
  • في عيد ميلادها.. هل واجهت أنغام صعوبات بسبب الدراسة؟
  • مي عز الدين تحتفل بعيد ميلادها الـ45