وزير العدل الفلسطيني السابق: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني السابق، إن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، تعد من الجرائم الجثيمة وجرائم حرب، موضحا أن ما يفعله الاحتلال يعد مخالفة جثيمة لاتفاقية جنيف لعام 1949، بسبب أنها جرائم ترتكب على نطاق واسع وبخطة مهنجية، بالرغم من صدور العديد من قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، وصدور تدابير مؤقتة من محكمة العدل الدولية، وهي أعلى سلطة قضائية في القضاء الدولي، لكن إسرائيل لم تلتزم.
وأوضح «الشلالدة»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «صدور مذكرة قبض واعتقال بحق القادة الإسرائيليين، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، جاءت بناء على قناعة تامة بين المدعى العام والغرفة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك جرائم حرب ترتكب بحق الفلسطنيين».
وأشار إلى أن «محكمة العدل الدولية بها 3 غرف، تمهيدية، وابتدائية، وهي محكمة الموضوع، واستئنافية»، لافتا إلى أن العديد من دول العالم، خاصة بريطانيا، تقدمت بطلبات تطلب من المحكمة الجنائية الدولية وغرفة التمهيدية، دراسة الوضع من الناحية القانونية؛ لأن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تملك أحقية مقاضاة إسرائيل واستندوا فيها باتفاقية «أوسلو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.