أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لمرض «جدري القرود»، وتم رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية.

وقال حسام عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الوضع الصحي في مصر آمن تماما ولم يتم رصد أي حالات مصابة بجدري القرود.

وأشار حسام عبدالغفار إلى أن وزارة الصحة تتابع كل الحالات من كافة المنافذ وسيتم متابعة القادمين من الخارج لمدة 21 يوما وهذه فترة حضانة المرض.

وكما أوضح أنه حتى الآن لا يوجد أي تغيير إجراءات السفر من قبل الصحة العالمية، ومطالبا المواطنين بالالتزام بكافة التدابير الصحية من خلال ارتداء الكمامة وغسل اليدين وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة.

وأشار حسام عبدالغفار إلى أن فيروس جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.  

الكوليرا

وأكد أن هناك إجراءات مشددة على كافة منافذ مصر البرية والجوية في جنوب مصر بعد انتشار مرض الكوليرا في السودان وجدري القرود في بعض الدول الأفريقية.

وقال إن مصر اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية منذ اندلاع الحرب في السودان تحسبا لانتشار أي مرض، ومع انتشار الكوليرا تتابع الوزارة عن كثب وتقوم بكافة الإجراءات في كافة المنافذ البرية من خلال إتباع البروتوكولات الصحية المتفق عليها.

وتابع: الصحة تتبع أحدث النظم العلمية والطبية لرصد كافة الوافدين وحجز المشتبه فيهم، ومصر خالية من الكوليرا وآخر حالة تم رصدها في مصر مصابة في الكوليرا في 2006.

وأشار حسام عبدالغفار إلى أن الوزارة رفعت درجة اليقظة وتم تحديث نظم التتبع لمتابعة أي أمراض معدية تتنشر في دول الجوار والعالم بصورة عامة.

وأردف حسام عبدالغفار، أن الكوليرا تتنقل بسبب المياه الملوثة، وهناك متابعة مستمرة وتحديث البروتوكولات الوقائية للكوليرا. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي فيروس جدري القرود انتشار جدري القرود الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي انتشار مرض الكوليرا الكوليرا في السودان الصحة والسكان وزارة الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الإعلامي أحمد موسى حسام عبدالغفار من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات الناتجة عن مرض الدرن بنسبة 90%

نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية بعنوان «مكافحة الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي في البلدان الأفريقية»، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (چايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.

دعم القطاع الصحي

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، عن تحياته وتقديره للحكومة اليابانية، ممثلة في مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، على كل الدعم الذي تقدمه لمصر في القطاع الصحي، وكذلك ما تقدمه لمختلف الدول الأفريقية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى دور مصر الرائد في مجال مكافحة الدرن، وتقديره لاختيار مصر لقيادة هذا التدريب لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالدرن وكوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، وتحمل المسؤولية نحو القضاء على السل، وتحسين الوصول إلى علاجات الدرن عالية الجودة التي تركز على المريض، الدرن المقاوم للأدوية، وتعزيز منصات تقديم خدمات السل، وتسريع البحث والابتكار.

تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن

وأكد أن وزارة الصحة والسكان، تبنت استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالقضاء على الدرن من خلال ركائز معينة، وبموجب هذه الاستراتيجية جرى اقتراح أهداف عالمية جديدة وطموحة وقابلة للتطبيق بحلول عام 2030، وتشمل هذه الأهداف تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن، مقارنة بعام 2015، والوصول إلى انخفاض مكافئ بنسبة 85% في معدل الإصابة بمرض السل.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن الأوبئة أصبحت محور الاهتمام العالمي، فلا ينبغي النظر إليها فقط كظاهرة ذات أهمية علمية حتى السيطرة عليها، بل يجب النظر إليها في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، وتأثيراتها المدمرة على الخدمات الصحية الروتينية والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

تطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى

وإستطرد المتحدث الرسمي، أن الوزير أشار إلى أن الدولة المصرية أعطت الأولوية لتطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى و123 مركزًا للصدر، وتتكامل مع مستشفيات القطاعات الأخرى مثل الجامعات والجيش والشرطة ومراكز اللاجئين.

ولفت المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أهمية إشراك المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية العامة والخاصة، فهي ركيزة مهمة تبناها برنامج مكافحة الدرن المصري منذ تطوير استراتيجية وقف السل.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدورة التدريبية شارك بها 12 متدربا من 12 دولة أفريقية شملت (السنغال، وموزمبيق، وملاوي، وغانا، ونيجيريا، وكينيا، ومدغشقر، وإيسواتيني، وجنوب السودان، وغينيا، وزيمبابوي، والصومال) وتولى التدريب نخبة من خبراء الدرن والأمراض الصدرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر وأشقائها الأفارقة في مجال مكافحة الأوبئة المختلفة.

وأضاف أن التدريب يهدف إلى رفع قدرة وكفاءة المشاركين من البلدان الأفريقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في استراتيجية القضاء على الأمراض المعدية في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وإتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على مرض الدرن والأمراض المعدية المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات التحليلية اللازمة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، كما شمل التدريب أيضًا فقرات لمناقشات مفتوحة مع المشاركين عن وضع مكافحة الدرن في بلدانهم وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.

 

وقال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، إن التدريب يسعى إلى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة وكيفية الاستجابة بفعالية لتفشي المرض من خلال النهج الشمولي، وليس النهج الرأسي لمرض واحد واكساب المشاركين المعرفة وصقل خبراتهم العملية في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لحالات الدرن والأمراض المعدية، ومكافحتها والتخطيط الإستراتيجي والإشراف والتقييم، ومعرفة الأدوية والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، وإدارة أدوية الدرن، والتواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.وأشار «أمين» إلى تدريب أكثر من 250 فردا من دول إقليم شرق المتوسط والدول الأفريقية، من خلال تنفيذ 14 برنامج تدريبي منذ عام 2008 حتى الآن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة المستمرة في دعم أشقائها العرب والأفارقة في المجالات الصحية وتطوير كفاءة الكوادر الطبية بالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: توجيه استثمارات صينية بقيمة 50 مليار دولار للقارة الإفريقية (فيديو)
  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • جدري القرود يصل إلى أكثر دول العالم سكانا.. «قلق شديد من انتشاره»
  • جدري القردة يتسلل إلى أكبر دولة
  • وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات الناتجة عن مرض الدرن بنسبة 90%
  • جدري القرود.. حياة البشر أم أرباح شركات الأدوية الكبرى؟
  • الصحة: ضخ 271 صنفا دوائيا بالصيدليات خلال أسبوع (فيديو)
  • أيمن يونس عن خلاف حسام حسن وحجازي : جهاز المنتخب عليه مراعاة التعامل النفسي