سارة نور الشريف توضح حقيقة اعتزال النجمة «بوسي»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أوضحت المخرجة سارة نور الشريف حقيقة اعتزال والدتها الفنانة بوسي، وذلك بعد تداول أنباء على مواقع السوشيال ميديا تفيد باعتزالها الفن، وتصدرها التريند.
ونستعرض معكم في موقع «الأسبوع»، أهم تصريحات المخرجة سارة نور الشريف حول حقيقة اعتزال الفنانة بوسي الفن والتمثيل، وذلك في إطار اهتمام الموقع لتقديم وجبة إخبارية مميزة لزواره.
كشفت المخرجة سارة نور الشريف في تصريحات لإذاعة نجوم إف إم، أنها لا تحب كلمة اعتزال الفن الشائعة بين المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا، مشيرة إلى أنها لا تريد تأكيد نبأ اعتزال والدتها الفنانة بوسي، لأنها ربما تحب العودة مرة أخرى، فتقدم عملا ما.
سارة نور الشريف والفنانة بوسي وشقيقتها نورالكنها عادت لتشير إلى أن والدتها لا تريد العمل مرة أخرى، وقالت: «هي خلاص مابقتش عايزة تشتغل تاني».
كما أكدت أن والدتها الفنانة بوسي وخالتها الفنانة نورا بصحة جيدة، والتي اعتزلت منذ سنوات طويلة، بعدما قررت أن ترتدي الحجاب، والتي أكدت كثيرا أنها لا تنوي العودة إلى الفن مرة أخرى.
تفاصيل في حياة نور الشريف قبل رحيلهسردت سارة نور الشريف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل نور الشريف، والتي أشارت إلى أنه كان يشعر بقرب رحيله عن الحياة، وكان يتعامل على هذا الأساس.
وقالت:«كان دايما حاسس بقرب رحيله، لأنه كان تعبان وبيخضع للعلاج وعارف من جواه، ورغم كده لحد آخر لحظة في حياته مقالش أنا هموت ولا هتعملوا إيه من بعدي، أكتر حاجة كان عايزها إننا نبقى مع بعض ولم يثقل علينا بوصية».
ورفضت سارة نور الشريف، فكرة تقديم سيرة ذاتية عن والدها الراحل نور الشريف، في عمل فني سواء درامي أو سينمائي، معللة ذلك بأنها لا تحب السير الذاتية، خاصة أن كل إنسان لديه حياة مليئة بالتفاصيل أكبر من أن تقدم في عمل فني، قائلة: «مش بحب أعمال السيرة الذاتية لأن حياة أي بني آدم هي أكبر من المسلسل وأكبر من أي فيلم».
وتابعت:« ممكن لو هنتكلم عن جزء من حياته نعمل فيلم، لكن أنا بشوف لو هنعمل كل الحياة ده مش بيدي للشخص حقه، أنا مش بحب أعمال السير الذاتية».
كان نور الشريف قد تزوج من الفنانة بوسي منذ بداياته في عالم الفن، واستمر زواجهما لأكثر من 34 عاما، قبل أن يعلنا انفصالهما رسميا بشكل مفاجئ عام 2006، واستمر الانفصال لعدة سنوات، ثم قررا العودة مرة أخرى قبل شهور من وفاة نور الشريف عام 2015، وقدما معا عددا من الأفلام الناجحة مثل فيلم حبيبي دائما والعاشقان.
سمية الخشاب تكشف عن أجرها في مسلسل «عائلة الحاج متولي» وكواليس لقائها بـ نور الشريف
الليلة.. «الوثائقية» تكشف عن ندوة نادرة للفنان الراحل نور الشريف
نور الشريف.. غير اسمه بسبب بوسي والصدفة وراء اكتشاف إصابته بالسرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نور الشريف مي نور الشريف عائلة نور الشريف سارة نور الشريف حياة نور الشريف الفنانة بوسی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
بغداد اليوم – بعقوبة
على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.
حكايات نزوح ولقاء عند القبور
في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".
يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.
شتات القرى يجتمع في المقبرة
على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".
يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.
الوقف.. جرح لم يندمل
أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.
يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".
هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.