بلينكن: الولايات المتحدة تجدد دعمها لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
جدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال حديثه مع رئيس النيجر محمد بازوم، استمرار جهود بلاده في إيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في الدولة الأفريقية.
بلينكن؛ و في تغريدة قلب : «تكرر الولايات المتحدة دعوتها للإفراج الفوري عنه وعن أسرته».
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر،: «لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضاً واقعيون جداً ونأمل أن يتغير الوضع، ولكن في الوقت نفسه نتكلم بوضوح عن تداعيات عدم العودة إلى النظام الدستوري، بما في ذلك عبر أحاديث مباشرة مع قادة المجلس العسكري أنفسهم» على حد قوله.
وفي وقتٍ سابق؛ رفض المجلس العسكري في النيجر، البعثة الدبلوماسية الأخيرة من دول غرب إفريقيا التي تهدف إلى استعادة النظام الدستوري بعد انقلاب 26 يوليو، وقاومت ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ويستعد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لعقد قمة يوم الخميس لمناقشة مواجهتهم مع المجلس العسكري الذي يتحدى الموعد النهائي في 6 أغسطس لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.
واتفق قادة دفاع (الإيكواس) على خطة عمل عسكرية محتملة من المتوقع أن يدرسها رؤساء الدول خلال قمتهم بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الضربة القاضية : إدارة ترامب تجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب على الصحراء والحكم الذاتي حلٌ وحيد
زنقة 20. الرباط
جددت الولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء التأكيد على دعمها الصريح والرسمي لدعم مغربية الصحراء في لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في واشنطن بنظيره المغربي ناصر بوريطة.
وقال روبيو إن الولايات المتحدة “تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.
ويأتي هذا الموقف تأكيدا لاعتراف الإدارة الأميركية في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية بعد الاجتماع أن الولايات المتحدة “لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
وشدد الوزير روبيو على حثّ الرئيس دونالد ترامب للأطراف على “الانخراط في مناقشات دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين”.