سبورتنج لشبونة يكتسح ناسيونال ماديرا في الدوري البرتغالي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حقق سبورتنج لشبونة حامل لقب بطولة الدوري البرتغالي ثاني انتصاراته في بداية حملة الدفاع عن لقبه بتحقيق فوز ساحق على منافسه ناسيونال ماديرا بستة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ماديرا ضمن مباريات الجولة الثانية للدوري البرتغالي .
تقدم سبورتنج لشبونة بهدف بيدرو جونسالفيس في الدقيقة ١٦ من احداث الشوط الاول وتعادل توماس لناسيونال ماديرا في الدقيقة ٣٤ الا ان ترينكاو أنهى الشوط الاول بتقدم سبورتنج لشبونة بتسجيله الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بأربعة دقائق .
الشوط الثاني شهد سيل من الأهداف لفريق سبورتنج لشبونة حيث سجل فيكتور جيوكيرز و ترينكاو و دانيال براجانسا و فيكتور جيوكيرز أربعة اهداف متتالية حسمت نتيجة المباراة بشكل كاسح لصالح بطل الدوري البرتغالي في الموسم الماضي .
يذكر ان سبورتنج لشبونة بدأ مشواره في الدوري البرتغالي بالفوز على رايو أفي بثلاثة أهداف مقابل هدف بينما ناسيونال ماديرا مع افيش بهدف لكل فريق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبورتنج لشبونه الدوري البرتغالي الدوری البرتغالی سبورتنج لشبونة
إقرأ أيضاً:
فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة فيكتور فازاريلي الذي عرف بأنه الأب الروحي للفن البصري (Op Art)، وهو التيار الذي يعتمد على الأشكال الهندسية والخداع البصري لخلق تأثيرات بصرية مدهشة.
لكن تأثيره لم يقتصر على عالم الفنون التشكيلية فقط، بل امتد إلى عالم التصميم والهويات البصرية، حيث ساهمت فلسفته في تطوير شعارات أيقونية لا تزال تستخدم حتى اليوم.
كان أبرزها تصميمه لشعار شركة “رينو” الفرنسية، الذي يعكس مدى تأثير أسلوبه الهندسي التجريدي على العلامات التجارية الكبرى.
كيف دمج فازاريلي الفن بالتصميم؟تميز أسلوب فازاريلي باستخدامه أنماطًا هندسية متكررة وألوانًا متباينة لخلق إيحاء بالحركة والعمق، وهو ما جعل تصاميمه مثالية للشعارات والهويات البصرية.
كان يؤمن بأن الفن يجب أن يكون في متناول الجميع، وليس حكرًا على المعارض والمتاحف، لذا سعى إلى إدخال فنه في مجالات التصميم الصناعي والإعلانات، ما أدى إلى تحوله إلى مصدر إلهام لكثير من المصممين في مجال الجرافيك.
شعار “رينو”.. من الفن البصري إلى الهوية التجاريةفي عام 1972، كلف فازاريلي بإعادة تصميم شعار شركة “رينو” للسيارات، اعتمد في تصميمه على الخطوط الهندسية المتشابكة بأسلوب ثلاثي الأبعاد، ما منح الشعار طابعًا حداثيًا يعكس تطور الشركة وتوجهها نحو المستقبل.
لم يكن هذا التصميم مجرد شعار بسيط، بل كان تجسيدًا لفلسفة فازاريلي في تحويل الأشكال الهندسية إلى وسيلة تعبير قوية. ظل الشعار مستمرًا لسنوات طويلة، وأصبح من أكثر الشعارات تميزًا في عالم السيارات، مما يثبت نجاح دمج الفن البصري بالتصميم التجاري.
كيف اثر فازاريلي على عالم الجرافيك ديزاين؟فتح أسلوب فازاريلي الباب أمام ثورة في عالم التصميم الجرافيكي، حيث بدأ المصممون في استخدام الأشكال الهندسية المتكررة والخداع البصري في تصميم الشعارات والهويات البصرية.
أثر أسلوبه بشكل كبير على موضة الستينيات والسبعينيات، حيث تم دمج الفن البصري في تصميم الأقمشة، الملصقات، والإعلانات التجارية.
حتى اليوم، لا يزال الكثير من المصممين يستوحون من أعماله لإنتاج هويات بصرية قوية تعتمد على التلاعب البصري والتجريد الهندسي.
إرث فازاريلي في التصميم العصريرغم رحيله في 1997، لا يزال تأثير فازاريلي واضحًا في عالم التصميم، خاصة مع تطور التقنيات الرقمية التي أعادت إحياء أساليبه البصرية بطرق جديدة.
تستخدم مبادئ فنه اليوم في تصميم الشعارات، الواجهات الرقمية، وحتى في تجربة المستخدم (UX) للواجهات التفاعلية.
لا يقتصر إرثه على عالم الفن، بل يمتد إلى كل ما نراه حولنا من تصاميم حديثة تعتمد على التكرار الهندسي والخداع البصري