كيف تحمي أطفالك من الويب المظلم؟.. دليل مهم للآباء والأمهات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يعد 4% فقط من المحتوى على الإنترنت متاحًا للعامة ويمكن البحث فيه، حيث يُعتبر هذا بمثابة الويب السطحي، أما 90% الأخرى من المحتوى على الإنترنت فتوجد على الويب العميق بينما توجد النسبة المتبقية 6% على الويب المظلم.
وتقدم «الأسبوع» دليلا شاملا يحتوي على كافة التفاصيل حول ماهية الإنترنت المظلم، كدليل مهم للحفاظ على الأطفال.
هو جزء من شبكة الويب العالمية مخفي عن أعين العامة، ولا يمكن الوصول إلى محتوياته بواسطة محركات البحث المعتادة، ويتكون بشكل أساسي من قواعد بيانات مثل البريد الإلكتروني والخدمات المصرفية عبر الإنترنت المخفية خلف بروتوكولات الأمان، ويمكن الوصول إلى هذه الصفحات مباشرة ولكنها تتطلب كلمة مرور للدخول، يختلف الويب العميق عن الويب المظلم.
ما هو الويب المظلم؟الويب المظلم هو جزء من شبكة الويب العالمية لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال برامج خاصة، البرنامج الأكثر استخدامًا يسمى TOR، يسمح للمستخدمين بالتواصل بشكل مجهول على الشبكات دون إعطاء معلومات تعريف مثل المواقع الشخصية.
هي عبارة عن شبكة اتصال مجهولة الهوية تقوم بتوجيه المستخدم عبر الإنترنت من خلال شبكة عالمية من العقد وحماية بياناته داخل متصفح Tor وشبكة Tor على حد السواء، وهو ما يعنى أن المستخدم بحاجة لاستخدام متصفحات وتطبيقات تور للاستفادة من هذه الشبكة العالمية الضخمة.
ولاستخدام شبكة Tor يجب أن تتصل فيها باستخدام متصفح تور وهو نسخة معدلة من متصفح فايرفوكس الشهير، حيث أن أي نشاط قد يجرى بداخل متصفح تور سوف يستخدم شبكة Tor للحماية، حيث يعمل على توجيه حركة مرور الإنترنت الخاصة بك من خلال الكثير من Nodes والتي بدورها تعمل على تشفير الشبكة.
ما هي مخاطر الويب المظلم على الأطفال؟عدم وجود محتوى ومستخدمين منظمين
بسبب عدم الكشف عن هوية المستخدم في الويب المظلم، يصعب على جهات إنفاذ القانون التحقيق في حالات الإساءة
المحتوى الصريح
يمكن للأطفال الوصول إلى مواقع تحتوي على صور غير لائقة، ومواقع تبيع المخدرات والأسلحة، ومع ذلك، هذا هو الحال أيضًا بالنسبة للويب السطحي.
المضايقة عبر الإنترنت
من المرجح أن يقترب مرتكبو الجرائم الجنسية من الأطفال على الويب السطحي أكثر من الويب المظلم
ومع ذلك، يميل مرتكبو الجرائم الجنسية إلى استخدام الويب المظلم للقاء عبر الإنترنت ومناقشة استراتيجيتهم للاستفادة من الأطفال
ماذا يجب أن أفعل إذا كان طفلي يستخدم شبكة الويب المظلمة؟- حافظ على هدوئك واجمع المعلومات
- لم يرتكبوا بالضرورة أي فعل غير قانوني
- افهم أسباب دخولهم إلى المنصة
- أجرِ محادثة منفتحة وصادقة كما تفعل مع شبكة الإنترنت السطحية
- هناك مخاطر مرتبطة بكلا الأمرين، وبالتالي، من المهم مساعدتهم على التفكير بشكل نقدي في الأمر
- تعرف على علامات التحذير
- راجع فلاتر الخصوصية عبر جميع الأجهزة والتطبيقات، راجع أدلة كيفية الاستخدام لمعرفة كيفية إعدادها.
- يمكن استخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN) لتوفير طبقة إضافية من الأمان لنشاط طفلك عبر الإنترنت
- قم ببناء تفكيره النقدي: ساعد طفلك على تعلم كيفية اكتشاف الأشياء التي قد لا تكون كما تبدو واتخاذ خيارات أكثر ذكاءً عبر الإنترنت، أخبره عن الأسباب التي قد تجعل شخصًا يستخدم الويب المظلم يرغب في البقاء مجهول الهوية وكيف يمكن أن يسبب له ذلك ضررًا.
اقرأ أيضاً«إكس» تواجه شكاوى في 8 بلدان أوروبية | تفاصيل
ينشر الفسق والفجور.. ما حقيقة حظر تيك توك في مصر؟
بدون استخدام تطبيقات.. كيف تزيد مساحة تخزين هاتفك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال حماية الويب المظلم الديب ويب الویب المظلم عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.
تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".
مخاوف التزييف العميق
في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.
"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية
في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".
واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.
هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟
في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.
من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند
في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد، فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.