ماسك: الولايات المتحدة ستواجه مجاعة جماعية بسبب خطة هاريس لمكافحة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تقديرات خبير مالي بأن سكان الولايات المتحدة سيواجهون مجاعة هائلة إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وأعاد على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" نشر تغريدة الخبير المالي التي وصف فيها تطور الوضع في قطاع الأغذية الأمريكي فيما لو بدأت هاريس تنفيذ برنامجها للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ووفقا للخبير، في مثل هذا السيناريو، ستتوقف الولايات المتحدة عن الوجود كدولة، وسيعاني السكان الأمريكيون من جوع هائل، حيث ستنهار صناعة الأغذية في البلاد بسبب انعدام الربحية.
وكتب ماسك تعليقا على المنشور: "النتيجة الدقيقة".
وكشفت هاريس، يوم الجمعة، عن أجندتها الاقتصادية الخاصة، قائلة إنها إذا فازت في الانتخابات، فإنها تخطط لفرض حظر فيدرالي هو "الأول على الإطلاق" للتلاعب في أسعار المواد الغذائية وسط ارتفاع التضخم. كما أعلنت عزمها على فرض غرامات على الشركات التي "تستفيد من الأزمات" ومنح 25 ألف دولار لمشتري المنازل لأول مرة.
وفي وقت لاحق، انتقدت هيئة تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية هاريس وأدانتها بالاستهتار والنظرة "الخاطئة للغاية" إلى الاقتصاد. ونتيجة لهذا النهج، يواجه الاقتصاد الأمريكي انخفاضا في المعروض من المنتجات ورفوفا فارغة، كما يعتقد مؤلفو المقال، ويقارنون بين اقتراح هاريس الحالي وسياسات الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في السبعينيات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وتم ترشيح دونالد ترامب رسميا من قبل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الدولة. وستشارك هاريس نائبة الرئيس الحالي في الانتخابات كمرشحة عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار المواد الغذائية الانتخابات الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس الولايات المتحدة المرشحة الديمقراطية ايلون ماسك دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، عن وضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خططا لسحب كامل القوات الأمريكية في سوريا في فترة تمتد إلى 3 أشهر في أقصى حد.
وأشارت الشبكة إلى أن إقدام البنتاغون على وضع مثل هذه الخطط جاء بعد إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه مؤخرا عن اهتمامهم بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين دفاعيين في الولايات المتحدة لم تسمهما، أن وزارة الدفاع تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في غضون 30 أو 60 أو 90 يوما.
والخميس الماضي، قال ترامب ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن تقارير أشارت إلى قيامه بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بسحب القوات الأمريكية من سوريا "لا أعرف من قال ذلك. لكننا سنتخذ قرارا بشأن ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن لا نتدخل في سوريا. سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بها. إنهم لا يريدون منا التدخل في كل شيء".
وتنتشر في مناطق من شمال شرقي سوريا قوات تابعة للولايات المتحدة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" الذي هدف إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي الحديث عن سحب القوات الأمريكية بالتزامن مع تقارير تشير إلى مناقشة تركيا مع الحكومة السورية الجديدة اتفاقية تشمل تأسيس قاعدتين عسكريتين وسط سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على قدرة بلاده على العمل على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة بالتعاون مع الحكومة السورية.
ويشير أردوغان في حديثه إلى كل من تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسيطرة على شمال شرقي سوريا، والتي تدرجها أنقرة على قوائم الإرهاب بسبب اعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، قال أردوغان "يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش ووحدات حماية الشعب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في وقت قصير"، حسب وكالة الأناضول.