تحدث الابن الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية الراحل، إسماعيل هنية، حول معلومات جديدة عن كيفية اغتيال والده في العاصمة الإيرانية طهران، الشهر الماضي.

وأكد عبد السلام هنية، في تصريحات له من الدوحة، أن والده تعرض لهجوم صاروخي، بعد تعقبه عبر هاتفه الذكي، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

 

هل سترد إيران على اغتيال هنية؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل هنية آخرهم.. معتز بالله عبدالفتاح: الموساد الإسرائيلي ارتكب مئات الاغتيالات (فيديو)

 

وأشار إلى أن "صاروخا موجّها تعقّب هاتف والده الذكي، الذي وضعه في غرفته ليلا بالقرب من رأسه، ما تسبب في إصابته بضربة مباشرة".

كما نفى عبد السلام هنية، مزاعم سابقة نشرتها بعض وسائل الإعلام، بشأن أن اغتيال والده كان ناتجا عن وجود عبوة ناسفة.

وأكد أن "رواية وجود عبوة ناسفة لا أساس لها من الصحة تماما"، مضيفا: "كان هناك حراس شخصيون ومستشارون آخرون يجلسون في غرفة على بعد أمتار قليلة من غرفته، لذا من الواضح أنه لو كان هناك عبوة ناسفة لتم تفجير المكان بالكامل".

 

وشدد نجل هنية أن هاتف والده "جعله هدفا سهلا".

وقال: "كان والدي يحضر احتفالا رسميا (تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان)، وكان يحمل هاتفه الذكي، لذا لم تكن العملية معقدة للغاية".

 

كان يتصل باستمرار من هاتفه يوم مقتله

كما أفصح النجل الأكبر لإسماعيل هنية، أن والده كان يتصل باستمرار من هاتفه في يوم مقتله، حتى أنه استخدمه في الساعة 10:15 مساء، ليلة اغتياله.

كما أكد أن الغارة التي استهدفت والده تمت "بغطاء أمريكي"، بحسب قوله.

واغتيل إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر إقامتهما في طهران في 31 يوليو الماضي، وفقا لبيان أصدره الحرس الثوري الإيراني.

وجاء في البيان أن اغتيال إسماعيل هنية "كان مخططا ومنفذا من قبل النظام الصهيوني، وبدعم من حكومة أمريكا الإجرامية".

 

الرد المناسب على إسرائيل

وفي المقابل، تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بالرد المناسب على إسرائيل، إذ قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن "النظام الإسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية أعد الأرضية لعقاب قاس لنفسه".

وفي يوم السبت الماضي، كتب المستشار السياسي للمرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، عبر منصة "إكس"، أن "الاستعدادات جارية لمعاقبة نظام لا يفهم إلا لغة القوة".

وأضاف شمخاني أن "الهدف الوحيد للنظام الإسرائيلي من قتل المصلين في مدرسة التبين في غزة، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران، هو السعي إلى الحرب، وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".

وتابع أن "الاستعدادات لمعاقبة النظام الإسرائيلي جارية، بعد العمليات القانونية والدبلوماسية والإعلامية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجل إسماعيل هنية ينفي رواية عملية اغتيال هنية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

لصوص لكن أغبياء.. جراب الهاتف كشف عن هويته بعد سرقته محل تجاري

ارتكب لص عدة سرقات لمحلات تجارية، في مقاطعة سيدي البرنوصي بالمغرب، دون أن يترك خلفه أي دليل يقود لهويته، وهو ما شكل صعوبة أمام رجال الشرطة لتعقبه وتحديد هويته، حتى تلقت أجهزة الأمن بلاغا جديدا بوقوع جريمة سرقة محل تجاري، فسارع رجال الشرطة لمكان البلاغ، ومن خلال الفحص ومعاينة المكان كانت المفاجأة بالعثور على هاتف محمول.

خلال فحص رجال الشرطة للهاتف، ونزع الجراب الخاص به، تم العثور على بطاقة شخصية خاصة بمالك الهاتف، وتبين أنه اللص المتورط في السرقة، وأنه ترك هاتفه سهوا خلال تنفيذ الجريمة.

تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهم، واعترف بارتكاب السرقة، وأنه فقد هاتفه خلال الاستيلاء على المسروقات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا غدًا بشأن الملف النووي الإيراني
  • محاكمة موظف قتل عاملا بالخطأ أثناء مطاردة لص سرق هاتفه بالزيتون اليوم
  • لصوص لكن أغبياء.. جراب الهاتف كشف عن هويته بعد سرقته محل تجاري
  • حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • رواية يوم القيامة!
  • ترامب ينفي وجود خلاف بين إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو