الجديد برس:

أكدت القناة “الـ14” الإسرائيلية أن مؤشر أسعار المستهلك في كيان الاحتلال يظهر تضخماً مالياً بنسب مرتفعة تصل إلى 3,2%، لأسباب مرتبطة بالحرب.

وفي حلقة نقاش بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار في “إسرائيل”، قال مراسل القناة بن ينيف إن الارتفاع الجنوني شمل كل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، من الخضار والفواكه، إلى الثقافة والترفيه، إلى أسعار الشقق السكنية.

وتابع بن ينيف موضحاً أن العائلات الشابة من الطبقة الوسطى، التي تنوء أصلاً تحت عبء الاحتياط في الأشهر الأخيرة، تتمزق أمام “القفزة المخيفة لكلّ من يريد شراء شقة في إسرائيل”.

وقال مراسل القناة الإسرائيلية “ليت الجهود التي نرى الحكومة تبذلها، خلال الحرب، على أمور غير مرتبطة بالحرب، تبذل في مكان آخر. ليتهم يستثمرون بكيفية مساعدة الطبقة الوسطى الإسرائيلية، وليس بالمستشارة القضائية لرئيس الحكومة ورئيس ديوان الموظفين”.

وفي سياق متصل، تحدثت القناة “الـ13” الإسرائيلية عما أسمته “معطيات مخيفة” لارتفاع كبير في أعداد الأطباء الذين يغادرون “إسرائيل”، مشيرةً إلى أن النسبة تصل إلى عشرة أضعاف النسبة الاعتيادية.

نائب مدير عام شؤون الأطباء في مستشفى إيخيلوف، غيل فاير، والمسؤول عن إدارة الموارد البشرية في المستشفى، أكد حصول هذه “المغادرة الهادئة”، التي كانت مجرد فكرة متداولة بين الأطباء أثناء احتدام الخلاف السياسي في “تل أبيب”، ولكنها تحولت إلى واقع ملموس بعد الـ7 من أكتوبر، رابطاً الأمر بمكانة “النخبة” في الجمهور الإسرائيلي، التي “تجد أن مكانها ليس هنا ولا تريد أن تبقى هنا”.

وعلّقت الصحافية في “يسرائيل هيوم” ميراف سفر، على الموضوع بالقول إنه “من المحزن أنهم في الحكومة يحاربون كي لا تكون هنا نواة، وكي يبقى أولاد لا يتعلمون، وكي يغادر الأطباء”، مضيفةً أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يريد اقتصاداً “إذا سرتم بحسب قوانيني”، وتكون النتيجة خفضاً للتصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”.

ورأى محلل الشؤون الاقتصادية متان حودوروف، أن الأرقام المتداولة كافية للتدليل على حجم المشكلة، مبيناً أن “الاقتصاد في النهاية ليس مبنياً على 10 ملايين شخص، بل على 300 – 400 ألف شخص، منتجون وباحثون وأطباء وعلماء وموظفو تكنولوجيا “هايتك”، وإن ذهب 10% أو 15% منهم، لن يوجد هنا اقتصاد عصري”.

ورداً على مداخلة بشأن إمكانية الاستغناء عن هذه الشرائح، والاكتفاء ببقاء من يمتلكون خلفية أيديولوجية، قال حودوروف “إذاً لنتخط العصر الحجري وندير الاقتصاد هنا من البداية”، مضيفاً “المشكلة هي أنه لا توجد نواة.. المشكلة هي أنه لا يوجد قلب”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • “هيئة الإحصاء”: الاقتصاد في المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • عادل الباز يكتب: لماذا ستفشل الحكومة “المزازية”؟
  • لحج تشهد تفاقم أزمة الغاز المنزلي وارتفاعًا حادًا في أسعار الوقود
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق