مسؤول سابق في البنتاجون: البيان المصري القطري الأمريكي يعطي أملا كبيرا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
علق ديفيد دي روش، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، على البيان المصري القطري الأمريكي بشأن المفاوضات في غزة، قائلا إنه يبدو له أنه رسالة إيجابية، وبها أمل كبير، متابعا: «لا نعرف ما تفضي إليه المباحثات، وأحيانا يبدو الطريق مسدود، وأحيانا تحدث انفراجات».
وأضاف «دي روش» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول الثلاث ترغب في أن تقدم هذه البيانات الإيجابية، وهذه إشارة إيجابية، آملا في أنهم سيصلون إلى حل.
وأشار إلى أن اللهجة لا تشير إلى أن الطريق مسدود، لكن المشكلة الكبيرة أن أهداف إسرائيل هي إعادة كل المحتجزين، وهذا ما لا تريد أن تفعله حماس دون التزام بانسحاب إسرائيلي دائم من المنطقة، كما أنها لا تريد مطالب عدم تسليحها، لذلك الأهداف لا تتوافق وكلما طال أمد العمليات الإسرائيلية، سيبقى موقفها كما هو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصًا لخادم علماني بكنيسة منوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة المنوفية، حيث قام بإعطاء ترخيص للخادم العلماني مينا عادل ليصبح خادم بالكنيسة، وذلك بحضور القس جوزيڤ هارفي راعي الكنيسة.
قال رئيس الأساقفة في عظته: “يواجه مجتمعنا اليوم تحديات كبيرة، من الأزمات الاقتصادية إلى الضغوط النفسية والاجتماعية، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم إدراكنا لتلك اللحظات الفارقة التي تغير مجرى الحياة فمثلما غفل التلاميذ أثناء تجلي المسيح، نجد أنفسنا اليوم منشغلين بمشاغل الحياة اليومية لدرجة تجعلنا نفقد القدرة على رؤية الجوانب الروحية والمعنوية التي يمكن أن تغير حياتنا”.
واستكمل رئيس الأساقفة: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج كل فرد في المجتمع إلى أن يستيقظ، لا ليجد نفسه متأخرًا عن التقدم أو التطور، بل ليكون جزءًا من تغيير إيجابي يعيد للبشرية جوهرها الحقيقي، فهل سنظل نائمين حتى يفوتنا الزمن، أم سنستيقظ لنرى مجد الله الحقيقي.
واختتم رئيس الأساقفة: المجتمعات التي تنجح في تجاوز أزماتها ليست تلك التي تنتظر معجزة إلهية، بل التي يدرك أفرادها أن التغيير يبدأ من الداخل. فحين يدرك كل فرد مسؤوليته في رؤية الحقيقة والعمل بها، يصبح المجتمع أكثر وعيًا، وأكثر استعدادًا لمواجهة تحدياته بروح يقظة ومتجددة.
وفي ختام القداس، قام رئيس الأساقفة الدكتور سامي بتكريم القس جوزيف هارڤي تقديرًا لعطائه وخدمته في الكنيسة، متمنيًا له التوفيق والبركة في رسالته الجديدة.