تأثير الإفراط في استخدام الإنترنت على المهارات العقلية للطفل.. أضرار كثيرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استخدام الإنترنت له جوانب إيجابية وسلبية، ولكن الإفراط في استخدامه قد يؤثر سلبًا على النمو العقلي للطفل؛ لذا، يجب على الأهل الوعي بهذه المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أطفالهم، ولتجنب هذه المخاطر، نوضح تأثير كثرة استخدام الإنترنت على المهارات العقلية للطفل، مع تقديم بعض النصائح للحد من هذه الأضرار.
وحسب ما ورد على موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن كثرة استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر على مهاراتهم العقلية بشكل سلبي، وذلك كالتالي:
1- ضعف التركيز والانتباه:
إن الانتقال المستمر بين مختلف التطبيقات والمواقع على الإنترنت يجعل من الصعب على الطفل التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة، مما يؤثر على قدرته على الدراسة والقراءة.
2- تراجع مهارات التواصل الاجتماعي:
الاعتماد الكبير على التواصل عبر الإنترنت قد يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية الحقيقية، مثل التفاعل المباشر مع الآخرين، مما قد يسبب صعوبات في بناء العلاقات.
3- مشاكل في النوم:
التعرض للأضواء الزرقاء المنبعثة من شاشات الأجهزة الإلكترونية قبل النوم قد يزعج الساعة البيولوجية للطفل ويؤثر على جودة نومه، مما يؤثر بدوره على تركيزه ومهاراته الإدراكية.
4- انخفاض مستوى القراءة:
مع توفر كمية هائلة من المعلومات على الإنترنت، يميل الأطفال إلى قراءة نصوص قصيرة وسريعة، مما قد يؤدي إلى تراجع قدرتهم على فهم النصوص الطويلة والمعقدة.
5- زيادة خطر الإدمان:
قد يتحول استخدام الإنترنت إلى إدمان لدى بعض الأطفال، مما يؤثر على حياتهم اليومية والعلاقات الاجتماعية والأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهارات العقلية استخدام الإنترنت استخدام الإنترنت یؤثر على
إقرأ أيضاً:
«الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
دبي: «الخليج»
انسجاماً مع شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، فعالية مجتمعية مميزة في قرية حتّا التراثية، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية.
جاءت الفعالية في أجواء تراثية إماراتية أصيلة، حيث تضمنت مسابقات تفاعلية تهدف إلى غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بتاريخهم بأسلوب مرح وتعليمي. كما شهدت توزيع هدايا تذكارية على الفائزين، ومشاركة الشخصيتين الكرتونيتين المحبوبتين «سالم وسلامة»، اللتين تفاعل معهما الأطفال في تجربة ملأى بالبهجة.
وقال العميد عبد الصمد البلوشي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل: «الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يعكس أهمية تمكين الأطفال من معرفة هويتهم الوطنية والاعتزاز بها. إن غرس هذه القيم منذ الصغر يعزز الشعور بالانتماء، ويؤهل أجيالاً واعية بثقافتها وتاريخها، قادرة على الحفاظ على إرثها مع التطلع إلى المستقبل».
ووأكدت الإدارة التزامها بالمشاركة في الفعاليات التي تعزز القيم الوطنية.