استخدام الإنترنت له جوانب إيجابية وسلبية، ولكن الإفراط في استخدامه قد يؤثر سلبًا على النمو العقلي للطفل؛ لذا، يجب على الأهل الوعي بهذه المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أطفالهم، ولتجنب هذه المخاطر، نوضح تأثير كثرة استخدام الإنترنت على المهارات العقلية للطفل، مع تقديم بعض النصائح للحد من هذه الأضرار.

كثرة استخدام الإنترنت والمهارات العقلية للطفل

وحسب ما ورد على موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن كثرة استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر على مهاراتهم العقلية بشكل سلبي، وذلك كالتالي:

1- ضعف التركيز والانتباه:

إن الانتقال المستمر بين مختلف التطبيقات والمواقع على الإنترنت يجعل من الصعب على الطفل التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة، مما يؤثر على قدرته على الدراسة والقراءة.

2- تراجع مهارات التواصل الاجتماعي:

الاعتماد الكبير على التواصل عبر الإنترنت قد يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية الحقيقية، مثل التفاعل المباشر مع الآخرين، مما قد يسبب صعوبات في بناء العلاقات.

3- مشاكل في النوم:

التعرض للأضواء الزرقاء المنبعثة من شاشات الأجهزة الإلكترونية قبل النوم قد يزعج الساعة البيولوجية للطفل ويؤثر على جودة نومه، مما يؤثر بدوره على تركيزه ومهاراته الإدراكية.

4- انخفاض مستوى القراءة:

مع توفر كمية هائلة من المعلومات على الإنترنت، يميل الأطفال إلى قراءة نصوص قصيرة وسريعة، مما قد يؤدي إلى تراجع قدرتهم على فهم النصوص الطويلة والمعقدة.

5- زيادة خطر الإدمان:

قد يتحول استخدام الإنترنت إلى إدمان لدى بعض الأطفال، مما يؤثر على حياتهم اليومية والعلاقات الاجتماعية والأكاديمية.

نصائح للحد من هذه الأضرار تحديد وقت محدد لاستخدام الإنترنت: يجب وضع قواعد صارمة تحدد الوقت الذي يمكن للطفل فيه استخدام الأجهزة الإلكترونية. مراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل: يجب على الأهل مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الطفل على الإنترنت والتأكد من أنه مناسب لعمره. تشجيع الأنشطة الأخرى: يجب تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل القراءة واللعب الرياضي والاجتماع مع الأصدقاء. التحدث مع الطفل: يجب على الأهل التحدث مع أطفالهم حول مخاطر استخدام الإنترنت وكيفية استخدامه بشكل آمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهارات العقلية استخدام الإنترنت استخدام الإنترنت یؤثر على

إقرأ أيضاً:

«الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية

دبي: «الخليج»
انسجاماً مع شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، فعالية مجتمعية مميزة في قرية حتّا التراثية، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية.
جاءت الفعالية في أجواء تراثية إماراتية أصيلة، حيث تضمنت مسابقات تفاعلية تهدف إلى غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بتاريخهم بأسلوب مرح وتعليمي. كما شهدت توزيع هدايا تذكارية على الفائزين، ومشاركة الشخصيتين الكرتونيتين المحبوبتين «سالم وسلامة»، اللتين تفاعل معهما الأطفال في تجربة ملأى بالبهجة.
وقال العميد عبد الصمد البلوشي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل: «الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يعكس أهمية تمكين الأطفال من معرفة هويتهم الوطنية والاعتزاز بها. إن غرس هذه القيم منذ الصغر يعزز الشعور بالانتماء، ويؤهل أجيالاً واعية بثقافتها وتاريخها، قادرة على الحفاظ على إرثها مع التطلع إلى المستقبل».
ووأكدت الإدارة التزامها بالمشاركة في الفعاليات التي تعزز القيم الوطنية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • 6 مصريين في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
  • محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال