قبل طرح فيلمهما Wolfs.. براد بيت وجورج كلوني يتحدثان عن مساوئ الشهرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف براد بيت وجورج كلوني عن أنهما “يتجنبان” الذهاب إلى المستشفى بسبب شهرتهما خلال مناقشة صريحة حول الخصوصية والحياة في دائرة الضوء، وقام الأصدقاء المقربون الذين عملوا معًا لأول مرة في Ocean’s Eleven قبل أكثر من 20 عامًا، بأدوار في فيلم الحركة الكوميدي القادم Wolfs على Apple TV+، والذي سيتم بثه على موقع البث المباشر في 27 سبتمبر.
كما سُئل الثنائي عن التعامل مع الشهرة، فقال كلوني: “الكثير من الناس – حتى الذين وصلوا إلى مستوى عالٍ إلى حد ما من الشهرة – يجدون طريقة ليتمكنوا من عيش حياة طبيعية نوعًا ما”، وأضاف جورج “دعنا نسير عبر سنترال بارك ولا نتعرض للضرب هذا لم يحدث بعد”.
وأوضح كلوني أن “هدفه” كان “الحماية”، مشيرًا إلى أنه “لا يريد صورًا لأطفاله”، قائلا: “نحن نتعامل مع مواضيع خطيرة للغاية، ولا نريد أن يكون لدينا صور لأطفالنا هناك.. علينا أن نعمل بجد لمحاولة الحفاظ على خصوصيتنا”، بينما اعترف بأن الأمر “صعب”.
وكان كلا النجمين في دائرة الضوء طوال فترة حياتهما المهنية الناجحة في صناعة الترفيه، وبينما تولى جورج دوره الأول في السبعينيات، ظهر بيت على الشاشة لأول مرة في أواخر الثمانينيات.
أثناء حديثه مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 2019، تحدث ممثل Fight Club عن الشهرة بعد نجاحه في التسعينيات، وكشف براد بعد أن لعب دور البطولة في أفلام في ذلك الوقت مثل Legends Of The Fall (1994) وMeet Joe Black (1999): «في التسعينيات، أن كل هذا الاهتمام جذبه حقًا، حيث قال “لقد كان الأمر غير مريح حقًا بالنسبة لي”ومع ذلك، أوضح النجم أنه بمرور الوقت، تمكن من فصل نفسه عن الأضواء والتوقعات التي تأتي مع الشهرة، قائلا: “لا يهم لقد أمضيت الكثير من حياتي وأنا أتصارع مع تلك الأفكار، أو أكون مقيدًا بتلك الأفكار، أو محبوسًا في تلك الأفكار.. إذا عشت بالفعل الحياة التي يقدمها لك الناس، فسيكون الأمر رائعًا، لقد صادف أنني أعيش حياة جيدة.. لكني أحب العمل أيضًا”.
main 2024-08-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ثقافة القطيع
أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».
لم نقصد أحدًا!!