استشهاد 16 شخصا من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استشهد 16 شخصا من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت استهدف مستودعا لجأ إليه نازحون، في منطقة الزوايدة وسط غزة، بينهم 9 أطفال و3 نساء، ضمن حرب الاحتلال على القطاع المستمرة لليوم الـ316.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، أن القصف طال منزلا لعائلة العجلة في حي الزوايدة بوسط القطاع، في حين أكد الشاهد أحمد أبو الغول أن طيران الاحتلال قصف بـ 3 صواريخ العائلة، مشيرا إلى أن الضحايا جلهم أطفال ونساء، وتداول ناشطون صورا وقائمة بأسماء الشهداء.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الجيش الإسرائيلي إنه "تلقى معلومات عن مقتل مدنيين في منزل بسبب الضربة" وأنه "يجري تحقيقا".
وزعم جيش الاحتلال أنه "استهدف بنى تحتية إرهابية في وسط قطاع غزة أطلق منها عدد كبير من الصواريخ في الأسابيع الأخيرة في اتجاه إسرائيل وقواتها".
قتلت إسرائيل الإرهابية عائلة كاملة أثناء نومها داخل "بركس" نزحت إليه في وسط قطاع غزة بعد أن أسقطت عليهم صاروخًا. هذه المجزرة أدت إلى مقتل 15 شخصًا من نفس الأسرة وعدد كبير من الأصابات . أشارك الأسماء حتى تعجز تفهم حجم الكارثة التي حلت بهذه العائلة.
سامي العجلة (45 عاما) الأب… pic.twitter.com/WBBkK6L0IA
— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 17, 2024
واليوم، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 34 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في اليومين الماضيين استشهد فيها 69 فلسطينيا وأصيب 136 آخرون، مما يرفع عدد ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 40 ألفا و74 شهيدا و92 ألفا و537 جريحا.
وأواخر العام الماضي أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 41 شخصا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي وسط مدينة غزة.
ونشرت الوزارة حينها قائمة بأسماء 41 شخصا ينتمون إلى عائلة ملكة، استشهدوا جميعا في الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سكتة قلبية.. استشهاد الإعلامية «هيا مرتجى» بعد قصف إسرائيلي على غزة
أفادت مصادر إعلامية بأن الإعلامية الفلسطينية «هيا مرتجى» توفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. تُعتبر هيا مرتجى من الشخصيات الإعلامية البارزة في غزة، حيث عملت على تغطية الأحداث ونقل معاناة السكان في ظل التصعيد المستمر.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وتُسلّط وفاة هيا مرتجى الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون في مناطق النزاع، حيث يتعرضون لضغوط نفسية وجسدية هائلة أثناء أداء واجبهم المهني.
وتُعرب المؤسسات الإعلامية والحقوقية عن قلقها إزاء سلامة الصحفيين في غزة، وتدعو إلى توفير الحماية اللازمة لهم لضمان قدرتهم على نقل الحقيقة دون تعريض حياتهم للخطر. كما تُطالب بوقف فوري للتصعيد العسكري وتغليب الحلول السلمية لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يطالب سكان مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا بالانتقال إلى مدينة غزة
بعد صلاة العيد.. مدينة السادات تتضامن مع غزة بحشد جماهيري ضخم
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة بالقطاع