أمل الحناوي: بصيص أمل يلوح في الأفق بشأن مفاوضات وقف الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، ربما إيقاع اللحظة الآن ينبأ بأن الظروف نضجت، والأرضية أصبحت مهيأة للوصول للتهدئة المنشودة في الإقليم البائس، لإنقاذه من آتون النار وبراثن الجحيم.
نتائج المفاوضات بشأن غزةوأضافت تقديمها برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المفاوضات المارثونية بشأن غزة، أسفرت على مدار اليومين الماضيين عن بصيص أمل يلوح في الأفق، لوقف الحرب على القطاع، وإخماد التوترات الإقليمية الملتهبة بالمنطقة.
وأوضحت أمل الحناوي: «تكللت جهود الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية، خلال الساعات الماضية، بتقليص الفجوات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبات الطريق ممهدا لبدء وقف إطلاق النار، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة للفلسطينيين، وتهدئة الاضطرابات في الإقليم».
وأشارت إلى أنه «على مدار 316 يوما من الحرب الظالمة في غزة، سكن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع، النشرات الإخبارية العربية والإقليمية والدولية كافة، وأصبحت كمرصد يقدم كل يوم إحصائية جديدة للضحايا الفلسطينيين من المدنيين الأبرياء، وتتحرك أخبار غزة وتدور مع دوران الكرة الأرضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمل الحناوي غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كندا تبدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات الفيدرالية
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/- أعلن مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي، أن كندا ستبدأ مفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين بعد انتهاء الانتخابات الفيدرالية الكندية.
وجاء هذا الإعلان في إطار جهود كندا لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة في أعقاب التغيرات السياسية التي قد تطرأ بعد الانتخابات. وأوضح كارني أن المفاوضات ستتركز على مجموعة من القضايا الحيوية مثل التجارة، الأمن الحدود، و السياسات البيئية، بالإضافة إلى موضوعات أخرى ذات أهمية استراتيجية للطرفين.
وأشار كارني إلى أن كندا تسعى إلى تعميق التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة لضمان استقرار الاقتصاد، ومواصلة تعزيز الشراكة الأمنية في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة. وأكد أن المفاوضات ستكون فرصة للبلدين لتحديد أطر عمل جديدة تضمن تحقيق المصالح المشتركة.
وتعتبر العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة من أهم المحاور التي تؤثر على الاقتصادين في شمال أمريكا. ومن المتوقع أن تلعب الانتخابات الفيدرالية الكندية دورًا كبيرًا في تحديد توجهات السياسة الكندية فيما يخص هذه المفاوضات، حيث أن نتائج الانتخابات قد تؤثر بشكل مباشر على موقف الحكومة من التعاون التجاري والسياسات الخارجية.