لؤي لـ«الوطن» قبل حفلته بمهرجان القلعة: هغني كل اللي هيطلبه الجمهور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يستعد الفنان لؤي، لإحياء حفل غنائي كبير، ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ32، بعد قليل.
وقبل صعود الفنان لؤي على مسرح القلعة، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه سعيد بمقابلة الجمهور بمحكي القلعة، كونه جمهور ذو طابع خاص، وأضاف لؤي أنه سيغني كل الأغاني التي سيطلبها الجمهور، وأنه لا يوجد برنامج معين.
يذكر أن برنامج فعاليات مسرح المحكى بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته الـ 32 يشمل عروضا لكل من: الفنانة نسمة عبد العزيز وفرقتها، الفنانة كارمن سليمان وفرقتها، فرقة الموسيقى العربية بالاشتراك مع مركز تنمية المواهب، ليلة موسيقى عربية «أغاني وردة» قيادة علاء عبد السلام، فريق بلاك تيما، الفنان لؤي وفرقته، الفنان عمرو سليم وفرقته، والفنان حمزة نمرة وفرقته، فريق جلاس أونيون، الفنان هشام عباس وفرقته، الصوفية والحداثة - الموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي، الفنانة دينا الوديدي وفرقتها، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة محكى القلعة
إقرأ أيضاً:
الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان، اليوم الخميس، الفنان التشكيلي باسل المقوسي من قطاع غزة شخصية العام الثقافية للعام 2025.
وقال الوزير حمدان خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، إنه تم اختيار المقوسي وفقاً لمعايير شخصية العام الثقافية ومحدداتها، باعتباره من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المعاصرين، حيث له عديد من المشاركات والإقامات الفنية المحلية والخارجية، وساهم في إثراء دور الفن الفلسطيني التشكيلي، كما كان له دور مميز في تعزيز مفهوم الفن المقاوم، والفن من أجل توثيق الحياة الفلسطينية ويومياتها وهمومها، وخاصة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.
وتلا الوزير حمدان بياناً بمناسبة يوم الثقافة، جاء فيه:"الأمل معقود بحلم أطفال يولدون على هذه الأرض، ويكبرون وفي عيونهم الوطن الذي لا غيره في أحلامهم، ويصعدون بسلالهم أدراج الحياة؛ ليقطفوا من عين الشمس روح الحرية والخلاص، ووهج النور لمستقبل سيأتي بحول الله.
وأضاف :"تحل ذكرى يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، ولا زال شعبنا الفلسطيني يبني صموده وتحديه من أجل البقاء على أرضه ويصنع حياته ويكتب حكايته ويبني مداميك الحرية والاستقلال، متمسكا بجذوره الممتدة في عمق التاريخ، ويسطر ملحمته بدماء شهدائه، وبأحلام أطفاله ويرسم خارطة الوطن التي يمزقها العدوان الهمجي الذي ينهش البلاد والعباد بجنونه المطلق، ناشرا الخراب والدمار في كل زاوية؛ ورغم هذا، يبقى الأمل نابضا في عروق الأرض وجذور الأمل ويصعد بها شعبنا جدران الشمس ويتسلق علوها كي يقطف الحرية والخلاص من عينيها.
وتابع الوزير حمدان :"يحل يوم الثقافة الوطنية، فيما العدوان ما يزال مستمراً، من الجنوب المثقل بالجراح والدمار والركام، الركام الذي لا زالت تحته أسماء أحباء أحياء بأرواحهم وبذكراهم ولا زالوا يصعدون من تحت الردم ليرتفع عداد القتل الشاهد على جريمة العصر أمام عين العالم التي تبصر منا شيئا، إلى مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية التي تعيش ذات الخراب الذي يتركه الاحتلال يومياً من قتل وتدمير وتهجير من خلال خلق بيئة طاردة للحياة وخاصة في المخيمات التي يعيث بها خراباً ودماراً.
وختم :"يأتي برنامج فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لعام 2025 ليؤكد على دور الثقافة في حفظ الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الوطنية في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. تحت شعار "هذه قصتنا.. هذه حكايتنا.. ويظل الأمل"، إذ يتوزع البرنامج على مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ليشمل مجموعة من الندوات والأنشطة التي تتناول الأدب، التراث، المسرح، والحكايات الشعبية الفلسطينية، مع التركيز على القراءة والإبداع كوسائل للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية.