تفاصيل المشاركة في بارالمبياد باريس 2024 بحضور وزير الرياضة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، عن تفاصيل المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 8 سبتمبر المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة مساء اليوم السبت.
حضر المؤتمر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو الحداد وكيل الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، ومحمود عبد العزيز مدير الإدارة المركزية للاتحادات النوعية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة البارالمبية، بالإضافة إلى نادين دوليتر ممثل السفارة الفرنسية بالقاهرة.
وحرص وزير الشباب والرياضة، على توجيه الشكر إلى السفارة الفرنسية على دعم البعثة البارالمبية، قائلا خلال المؤتمر الصحفي إن هناك ثلاث رياضات بارالمبية تشارك لأول مرة هي الباراكانوي والبوتشا والتجديف البارالمبي.
وقال وزير الشباب والرياضة إنه يرسل برقية شكر من الأبطال البارالمبيين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه قبل عام 2014 كان هناك رؤية مختلفة بالاهتمام الإنساني بكل من هم ذوي إعاقة وقدرات خاصة، وبعد اهتمام الرئيس وتحديدا منذ 2014 تبدل الحال إلى الأفضل، من الخجل من الأبناء ذوي القدرات لدى بعض الأسر إلى التباهي والتفاخر بهم لأنهم أبطال.
وأشار "صبحي" إلى أنه تم الإعلان عن المساواة بين الأولمبين والبارالمبين في المكافأت الخاصة بالميداليات، وكشف وزير الرياضة أن الافتتاح سيكون أمام المسلة الفرعونية في ميدان الكونكورد بباريس.
من جانبه، أعلن الدكتور حسام الدين مصطفى خلال المؤتمر عن اختيار الثنائي رحاب أحمد رضوان بطلة رفع الأثقال، وعلي الزيني بطل التجديف، لرفع العلم المصري في طابور افتتاح الدورة البارالمبية.
وأكد أن استعداد اللجنة والمنتخبات البارالمبية للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام بباريس في الفترة من 28 أغسطس حتى 8 سبتمبر، بدأ منذ عامين ونصف العام تقريبا.
وحرص حسام الدين مصطفى، على توجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه ومساندته للرياضيين من ذوي الإعاقة، وقرار من الحكومة المصرية بالمساواة بين البعثة الأولمبية والبارالمبية.
وأضاف رئيس اللجنة البارالمبية أن الدورة سيشارك بها 54 لاعبا ولاعبة يمثلون 10 رياضات، من بينهم 25 لاعبا من مستخدمى الكراسي المتحركة، و7 من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى الرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي بارالمبياد باريس 2024 المشاركة في بارالمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.