مات وهو ينقب عن الآثار.. الجنايات تبرئ عامل الواحات من قتل جاره
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
برأت محكمة جنايات الواحات بالجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف محمد، عامل من تهمتي قتل جاره «عبد الجواد» والتنقيب عن الآثار في الواحات البحرية.
النيابة العامة بالقضية رقم 688 لسنة2024 جنايات الواحات البحرية والمقيدة برقم 841لسنة 2024كلي أكتوبر، أسندت للمتهم «سامي.م» والمجني عليه «عبد الجواد» كانا ينقبان عن الآثار في قرية الحيز بالواحات البحرية، وأثناء قيامهما بالحفر رفقة آخرين انهالت الرمال على المجني عليه حال تواجده بالحفرة عمقها 5 أمتار على إثر ذلك لقي مصرعه مختنقًا باسفكسيا الخنق.
وتابعت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين بعدما انهال الحفر على المجني عليه«عبد الجواد » قاموا بإخفاء الأدوات المستخدمة، ولاذوا بالفرارا من محل الجريمة خشية كشف أمرهم من قبل الأهالي والشرطة.
ودفع وليد الوحش محامي المتهم خلال نظر محاكمة المتهم بعدة دفوع، أولها، انتفاء صلة المتهم بالواقعة برمتها أن صحت والفرض غير صحيح من واقع الأوراق بسؤال زوجه المتهم الآخر المتوفى، سؤال مجرى التحريات، وانتفاء جريمة التنقيب عن آثار بركنيها المادي والمعنوى قبل المتهم الماثل.
ثانيا: انتفاء النية وانتفاء القصد لأنه لم يكن متواجدا على مسرح الجريمة ولم يكن نيته الذهاب أو العثور على آثار للمتهم بالعلم وذلك خلاف ما قرر مجرى التحريات بإعتراف المتهم، وبطلان خلو الأوراق من ثمه إقرار اعتراف المتهم بمحضر جمع الاستدلالات وعدم توقيعه المتهم عليه. طبيعة أعمال الحفر بالأوراق، وعدم سؤال شهود الإثبات.
ثالثا: عدم سؤال الضابط المنتقل إلى مكان الواقعة عن تفريغ محتوى وأرقام الهواتف لكل من شقيق المتوفي ـ المبلغ عن الواقعة ـ والمتوفي وعدم تفريغ نص الرسالة المزعومة.
رابعا: تناقض مجرى التحريات بين تحرياته وبين محضر الضبط وبين تحقيقات النيابة فى تاريخ حدوث الواقعة بان المتهم سبق اتهامه بقضيه سلاح، وببطلان قرار لجنة الآثار لمخالفة اللجنة الواجب القانوني الثابت بنص المادة 86 إجراءات والمتمثل في وجوب حلف اليمين القانونية قبل البدأ فى مهمتهم الموكلة إليهم.
خامسا: عدم معقولية تصور حدوث الواقعة على النحو الوارد بالأوراق وكيدية الاتهام وتلفيقة من جانب مجرى التحريات ومن جانب زوجه المتهم الثاني المتوفى التي علمت على حد قولها بالواقعة الساعة 12.30 صباحا وأبلغت الساعة 8.30 صباحا، وخلو الأوراق من ثمه شاهد واحد للواقعة.
سادسا: بطلان تقرير اللجنة والثابت به أن الغرض التنقيب عن الآثار ببطلانه لعدم تقديم صورة من احداثيات الخريطة وعدم تقديم صورة من قرار الأخضاع المذعوم قربه من الحفر وعدم اخضاع المنطقة المتواجد بها الحفر حتى تاريخه ص 16، وكذا لقله الشواهد الأثرية والمعطيات الأثرية وتأكيد محضر المعاينة أن الحفر ربما أجزاء من مبنى قديم، ويستحيل الجزم بأن المتهم الماثل هو القائم على الحفر أو حتى المساعدة حيث تم إثبات أن المنطقة الواقع بها الحفر منطقه كثبان رملية.
اقرأ أيضاً«وردة» من الزواج إلى القتل.. نهاية مأساوية لسيدة على يد طليقها في شوارع المرج
إضافة المواليد على بطاقة التموين 2024.. طريقة التسجيل والفئات المستحقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث المحكمة النيابة الواحات جريمة قتل عن الآثار
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لـ «مزارع» تخلص من نجله في «مجرى مائي» بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد لطفي الديب، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أحمد، ومايكل نعيم ميخائيل، وسكرتارية حسن عبد المجيد، ومحمد عفت، مزارعًا بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه في القضية رقم 8868 لسنة 2024 جنايات مركز مشتول السوق والمقيدة برقم 5897 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بالتعدي بالضرب على نجله ما أدى لوفاته، وتخلص من جثمانه بإلقائه في مصرف مائي.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من العام المنقضي 2024، عندما أحالت النيابة العامة «محمد. الً» 31 عامًا، مزارع، ومقيم بمركز مشتول السوق، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بالتعدي بالضرب على نجله الطفل «مالك»، وتخلص منه بالقائه في مصرف مائي بنطاق المركز.
أسند أمر الإحالة للمتهم؛ ضرب الطفل المجني عليه «نجله» عمدًا، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ضربه، وما إن ظفر به حتى انهال عليه بكلتا يديه، إلا أن جسد الصغير لم يحتمل وأودى بحياته، ولم يقصد من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته.
وكشفت التحقيقات وأقوال والدة المجني عليه، أنها أنجبت الطفل إثر علاقة زوجية سابقة مع المتهم انتهت بالطلاق، واتفاقت معه على توليه رعاية الطفل المجني عليه، وكان دائم التعدي عليه بالضرب خلال تلك الفترة، وفوجئت بعد ذلك بتغيبه، واشتبهت في ذلك جنائيًا.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن المتهم قام بالتعدي بالضرب المبرح على الطفل المجني عليه، وانهال عليه بكلتا يديه على وجهه ورأسه حتى فارق الحياه، وذلك بقصد تأديبه، وأرشد المتهم عن مكان التخلص من جثمانه بإحدى المصارف بدائرة المركز، وبالانتقال تم العثور على جوال بلاستيكي بداخله رفات وعظام آدمية.
وبتقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة تفصيليًا، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.