أكد مرشح الأفافاس للرئاسيات يوسف أوشيش اليوم من ولاية برج بوعريريج أن الشباب هو “مفتاح التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه”.

وفي اليوم الثالث من الحملة الإنتخابية  قال أوشيش انه لإنجاح الموعد الإنتخابي لابد من تجنيد الجميع لهذا الموعد الهام

وتجمع نشطه بدار الثقافة بوبرج بوعريريج،  قال يوشف أوشيش أن “المستقبل ملك للشباب وهو مفتاح التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه، ولن يتأتى ذلك إلا بتجند الجميع لإنجاح هذا الموعد الانتخابي”.

وأضاف أوشيش أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتوجه إلى صناديق الاقتراع يعد واجبا لكل من يحمل على عاتقه آمال الجزائريين وتطلعهم إلى المستقبل.

كما إعتبر مرشح الافافاس نفسه بأنه “مرشح الشباب والطبقات الهشة”.

واكد أوشيش أن برنامجه “رؤية للغد” يحمل مجموعة من الاقتراحات. منها إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها البلاد”.

وشهدت   الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 يومها الثالث بنزول المترشحين وأنصارهم إلى عديد الولايات الداخلية للقاء المباشر مع المواطنين و  تنظيم تجمعات شعبية لشرح مضامين البرامج و المقترحات للتكفل بانشغالات الجزائريين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيىة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}، والتقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا تأملنا في هذا القول، وجدنا أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية. كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".

وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب: "والاستعداد ليوم الرحيل".

وفي التقوى التزامٌ بالتكليف: "والعمل بالتنزيل".

ويكمل: تجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، "والاستعداد لليوم الآخر".
فتجد الأمور الثلاثة الكبرى: الماضي، والحاضر، والمستقبل. أما الماضي، فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهذا سؤال حيَّر البشرية: "من أين نحن؟" وأجابوا عنه بإجابات مختلفة؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.

ثم يأتي السؤال التالي: ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.

وأضاف: وماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول: هناك يوم قيامة. أما غيرنا فيقول: لا يوجد يوم قيامة، ولكن هناك تناسخ الأرواح، حيث تخرج الروح مني وتذهب إلى شخص آخر بعد مئة سنة.

في الإسلام، لا يوجد تناسخ للأرواح؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.
بعض الناس قالوا: "قامت قيامتك" يعني متَّ وانتهيت، وهذه الدنيا ستبقى أبدًا، والجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يوم قيامة. كل هذه عقائد فاسدة.

إذن، التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة، والإيمان بيوم الحساب.

وختم: فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.

مقالات مشابهة

  • الصبر مفتاح الفرج
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • العراق.. استعدادات واسعة لإنجاح مشروع بغداد عاصمة السياحة العربية
  • القوات الامنية تعتقل صاحب مقاطع التغيير قادم في العراق
  • مسرور بارزاني يبحث مع مرشح ترامب للأمن القومي تطورات المنطقة
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس
  • إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
  • في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير
  • تعاون عراقي بريطاني يكشف مفتاح أولى الحضارات الإنسانية