عادل حمودة: روسيا والصين وأمريكا في سباق لبناء أنظمة أسلحة تفوق سرعة الصوت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن كلمة السر الثانية في الحروب الحديثة هي «الأنظمة الفائقة لسرعة الصوت»، مؤكدًا أن التكنولوجيا الأساسية للسرعة التي تفوق سرعة الصوت، كانت موجودة منذ عقود، وأصبحت تستخدم الآن في إطلاق أنظمة عسكرية متقدمة.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التكنولوجيا نجحت في إطلاق صواريخ تزيد سرعتها عن سرعة الصوت عند مستوى منخفض، لكن المستوى المنخفض لا يكشفها ويسمح لها بالمناورة، بالإضافة إلى أنه يبعد أنظمة الدفاع الجوي الحالية عن مطاردتها.
وواصل: «تتسابق روسيا والصين والولايات المتحدة على بناء أنظمة أسلحة تفوق سرعة الصوت، وتركز هذه الدول على صواريخ الهجوم، وأنظمة الدفاع ضد الهجمات الخارجية، ففي مارس 2022، أطلقت روسيا أول صواريخ فرط صوتية تستخدم في القتال على أوكرانيا».
وتابع أن صواريخ «كينزال» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أطلقت على مستودع ذخيرة غرب أوكرانيا، ولدى الصواريخ الأسرع من الصوت، قدرة على المناورة، ويصعب اكتشافها، لذلك خصص البنتاجون 3.8 مليار دولار للأبحاث الخاصة بتطويرها في عام 2022.
واستكمل: «ويطلب زيادة الميزانية إلى 4.7 مليار دولار في عام 2024، وتمتلك الولايات المتحدة عدة أسلحة تفوق سرعة الصوت في مرحلة التطوير، وفي مارس 2022 أطلقت صاروخا تجريبيا ناجحا، وخصصت وكالة «الدفاع الصاروخي» 247,9 مليون دولار لتطوير ابحاثها».
وأكد أن شركة «هيرميوس» الناشئة تعمل على تطوير طائرة موجهة عن بعد بسرعة تفوق سرعة الصوت، وفي عام 2020 منحت القوات الجوية الأمريكية الشركة عقدا قيمته 1.5 مليون دولار، وطلبت القوات الجوية من الشركة تقييم استخدام تقنيتها في الطائرات، وفي عام 2021 اقتنصت الشركة من الجيش عقدا قيمته 60 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرعة الصوت الصواريخ تفوق سرعة الصوت فی عام
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الروسية نفذت في ليلتي السادس والسابع من مارس 2025 أكبر ضربة جوية طويلة المدى متعددة المحاور منذ بداية العام، مستهدفة عدة أهداف استراتيجية في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مطارات عسكرية أوكرانية، بالإضافة إلى منشأة طاقة استراتيجية تُعتبر جزءًا من دعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي عقدت في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".
أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".
وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.