قتيلان بضربة جوية في جنين.. وإسرائيل تعلن استهداف مسلحين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ضربة إسرائيلية على سيارة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة أدت إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين، السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة جوية على مسلحين في منطقة جنين.
ومنذ هجوم حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الضفة الغربية توترا وهجمات لمستوطنين إسرائيلين أدانتها الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية.
وقالت السلطات، الخميس، إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين بعضهم يضع أقنعة هاجموا قرية فلسطينية قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا سيارات وقتلوا شخصا واحدا على الأقل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة برصاص مستوطنين في قرية جيت في هجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي يشنها مستوطنون يتبعون العنف نهجا في الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات مصورة تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في سيارات ومنازل إثر الهجمات.
وقال البيت الأبيض إن الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية "غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان "يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبيه".
وقال الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الشرطة والجيش تدخلت واعتقلت إسرائيليا. وأدان الجيش الهجوم وقال إنه يلهي قوات الأمن عن مسؤوليات أخرى.
وأضاف أنه يفحص التقارير حول مقتل الفلسطيني.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا يقول إنه ينظر في الواقعة "بأقصى صرامة".
وجاء في البيان "سيتم اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن أي انتهاك ومحاكمتهم".
ويدأب الفلسطينيون على اتهام قوات الأمن الإسرائيلية باتخاذ موقف المتفرج والسماح لمجموعات من المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم، ويتزايد القلق حيال هذه الوقائع على المستوى الدولي.
وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين، وطالبوا إسرائيل مرارا ببذل جهود أكبر لكبح الهجمات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.