الكشف رسميا عن مشروع مصري إماراتي في خليج السويس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية، السبت، توقيع اتفاقيتين مع تحالف شركة إنفينيتي المصرية للطاقة المتجددة وشركة مصدر الإماراتية لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة رياح بقدرة 200 ميغاوات في خليج السويس.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء المصرية أنه “وبموجب الاتفاقيتين، سيقوم التحالف بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر 2026”.
وأضاف البيان أن المشروع “سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق مستهدفاتها في مجال الطاقة المتجددة”.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي القول إن الخطوة تأتي “ضمن خطة الدولة للتوسع في توليد الكهرباء من هذه المصادر المستدامة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة”.
وتشير بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر إلى أن التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة توقف إلى حد بعيد بعد افتتاح محطة بنبان للطاقة الشمسية في 2019، مما يثير الشكوك في الهدف السابق المتمثل في أن يشكل ذلك النوع من الطاقة 42 بالمائة من مزيج الطاقة بحلول 2030.
وتظهر البيانات أن أقل من 12 بالمئة من قدرة الطاقة المُركبة في مصر البالغة نحو 60 غيغاوات تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.
وتُولد معظم الكهرباء في مصر عن طريق الغاز، ويتسبب نقصه في انقطاعها لفترات، فضلا عن انقطاع التيار بمصانع الأسمدة والكيماويات.
ووقعت مصر عددا كبيرا من مذكرات التفاهم في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر منذ استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) عام 2022.
وتطمح مصر في تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة، وكذلك إلى أوروبا عبر كابل بحري يمتد إلى اليونان.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عصمت: الرئيس السيسي يتابع أعمال تنفيذ محطة الضبعة للانتهاء منها لتوليد الكهرباء
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، إن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة الكهربائية، مؤكدا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
جاء ذلك خلال اجتماع عصمت، الاثنين، مع الدكتور محمد دويدار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة لإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي والربط على الشبكة الموحدة للكهرباء.
تسريع تنفيذ المشروعكما تم خلال الاجتماع بحث سبل وإجراءات تسريع تنفيذ المشروع فى إطار الخطة الزمنية ومعدلات إنهاء المراحل المختلفة، والتأكيد على استمرار التنسيق الوثيق بين القائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصرى والروسي، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، والتأكيد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتي تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، وتحقيق مستهدفات التنفيذ خلال شهر يناير الجاري، والاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية في إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وكذلك الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
وأشار الوزير إلى استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، موضحا اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات، لاسيما في توليد الطاقة الكهربائية.
وأكد تقديم الدعم الكامل والتعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية في سبيل الانتهاء من المشروع القومي كباكورة لبرنامج مصري طموح في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في توليد الكهرباء، وذلك في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.