أستاذ تخطيط: الاستثمار في التعليم أصبح قصير الأجل.. التحول الرقمي السبب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
علق الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ التخطيط الاستراتيجي، والدراسات المتستقبلية بجامعة عين شمس، على الخطط والاستراتيجيات التطورات التي تعتمد عليها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن أزمة كورونا أظهرت أن الانتقال إلى العالم الرقمي والافتراضي من الممكن أن يحل الكثير من الأزمات في التعليم، خاصة وقت الأزمات.
وأوضح "عبد العزيز"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "تن"، مساء السبت، أنه مع التحول الرقمي تخول التعليم من استثمار طويل الأجل إلى استثمار من نوع أخرى ويعرف بقصير الأجل، متابعاً: “كان يعتقد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار طويل الأجل، ولكن مع العالم الرقمي ثبت أن الاستثمار في التعليم قصير الاجل”.
وأشار إلى أن التعليم الرقمي قد يؤدي إلى حل الكثير من المشاكل في وقصت ليس بالكبير، والحصول على براءات اختراعات، واعداد بحث علمي متقدم في الكثير من القطاعات، مؤكدا أن العالم انتقل إلى الاقتصاد المعرفي القائم على المعرفة، مضيفًا أن منظومة التعليم في مصر في حاجة إلى إعادة هيكلة، لأنها تُعاني من الكثير من الأزمات المتجزرة مثل مشكلة الدروس الخصوصة ومشكلة إعداد المعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التخطيط الاستراتيجي الدكتور أحمد عبد العزيز وزارة التربية والتعليم عين شمس
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
نخاطبك اليوم يا عزيزات على القلوب ولا مناص لنا إلا أن نشيد بك، فناكر الخير والجميل ليس له مكان بين القلوب الطيبة،ولا يسعنا يا رمضان إلا أن نشكر ونذكر مزاياك وخلالك الحميدة التي لا يمكن تجاوزها…
أجل أنت يا شهر الرحمة والغفران، أتيت ضيفا كريما، وكنت على القلوب خفيفا، طهرتنا، وغيرتنا، وعلّمتنا، وحصلْنا منك على العطاء الجَزيل.
علَّمْتَنا أن نتغلبَ على شهواتنا، وأن نجاهِدَ أنفسنا، فننتصر عليها.
علمتنا الصبرَ والحِلم، وألاَّ نجهلَ على مَن جهِل علينا. وأن نُقابل جهلَه بالصَّفْح والإحسان، وأن نعفوَ عنه، رجاءَ أن يعفو الله عنَّا.
علمتَنا أن نُنفِق في وجوه البِر ونفْع الناس. وأن نتغلَّب على شُحِّ نفوسنا، وأن نثقَ برِزق الله وإخلافِه لنا، ونَجود على مَن عرفْنا وعلى مَن لا نعرِف.
علمتَنا أن نشعرَ بجوع الفقراء، ومعاناتهم وآلامهم. وأنْ نحاولَ أن نمدَّ لهم أيديَنا بكلِّ ما نستطيع مِن مساعدة.
علمتنا أن نصِلَ أقاربَنا وأرحامَنا، وأن نبدأَ صفحةً جديدةً من العلاقة بهم. ننسى فيها رواسبَ الأيام التي قبلك.
علمتنا أن نتلذَّذ بسماعِ كلام ربنا، وأن نُديم تلاوتَه آناءَ الليل، وأطرافَ النهار.
أوقفتَنا بيْن يدي خالقِنا نناجيه، ونشكو له ضعْفَنا وعجزَنا، وذنوبنا وهمومنا. ونَرْفَع إليه حاجاتِنا.
شَعَرْنا فيك بالأمان والطُّمأنينة، والرَّاحة النفسية، فبِقَدْر ما كانت تتعب أجسامُنا بالصيام والقيام، بقدْر ما كانت تتنعَّم قلوبنا وأرواحنا بطاعةِ الرحمن.
فتمهل من فضلك، ولا ترحل كي لا نفقد تلك الأيدي المرفوعةَ بالدعاء قبلَ الغروب، وقد أرسلتْ دموع العين لتشفعَ لها عندَ ربِّها. ويستجيبَ لها.
رمضانُ، لا ترحلْ عنا، فقد ذاقت القلوب فيك من لذة الطاعة وحلاوة العبادة والأنس بالله تعالى.. فتمهل