عادل حمودة يفجر مفاجأة عن استخدام الروبوت في الحروب المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، إنه في بداية عام 2024 نفذت الولايات المتحدة الأمريكية برنامجا تحت عنوان مشروع «التقارب» وهو تدريبات عسكرية ضخمة تعتمد على الروبوت في قاعدة فورت هود العسكرية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على قناة القاهرة الإخبارية،
أن أحد الجنرالات الأمريكيين قال إنه من المتوقع أن تجمع الحروب العسكرية المستقبلية بين الروبوت والجندي، ولن تسقط الدماء بعد الآن.
وأوضح أنه ستكون هناك تشكيلات بين الآلة والإنسان، وأن الجيش الأمريكي في مشروع التقارب أغرق ساحة المعركة بالروبوت وأجهزة الاستشعار عن بُعد وأيضًا استخدم الآلات التي تساعد الجنود في الطلعات الجوية.
بعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
الروبوتات تهدد كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفجر امريكا الحروب الروبوت عادل حمودة التقارب الحروب المستقبلية الانسان الالي الانسان الحروب العسكرية
إقرأ أيضاً:
»خرج عن السيطرة«.. روبوت إسرائيلي يصرخ في وجه المستكبرين
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حادثة لافتة، حيث خرج أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي المصممة للترويج لدولة الكيان الصهيوني عن السيطرة، لينحرف عن مهمته الأصلية ويوجه انتقادات لاذعة لحكومة الكيان وسياساتها.
الروبوت، الذي يحمل اسم «FactFinderAI»، فاجأ متابعيه عندما وصف الجنود الإسرائيليين بأنهم “مستعمرون بيض في إسرائيل العنصرية”، كما نفى وقوع حادثة مقتل عائلة إسرائيلية في 7 أكتوبر، محملاً تل أبيب المسؤولية عن خطة الولايات المتحدة لحظر تطبيق “تيك توك”.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن ما حدث يمثل تطورًا خطيرًا، حيث تحول حساب مخصص للدعاية الإسرائيلية إلى منصة لنشر ما وصفته بـ”المعلومات المضللة” عن إسرائيل، واعتبرت الصحيفة أن هذه الواقعة تسلط الضوء على المخاطر الكامنة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض سياسية، خصوصًا في ظل الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات في تشكيل الرأي العام.
ولم يتوقف الروبوت عند هذا الحد، بل زعم أن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس قد تم إطلاق سراحهم، وهو ما لم يحدث بعد، كما دعا متابعيه إلى التضامن مع غزة، وأحالهم إلى جمعية خيرية متخصصة في جمع التبرعات لدعم الفلسطينيين، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.
كما انتقد الروبوت الحسابات المؤيدة لدولة الكيان الصهيوني، بما في ذلك الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على منصة “إكس”، وهو ما زاد من المخاوف بشأن فقدان السيطرة على أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الدعاية السياسية.
وتشير التقارير إلى أن «FactFinderAI» كان جزءًا من مجموعة أدوات تكنولوجية وظفتها إسرائيل في إطار ما يُعرف بـ”الهاسبارا”، وهو مصطلح عبري يشير إلى الجهود الدعائية الإسرائيلية. وخلال السنوات الأخيرة، ضخت تل أبيب ملايين الدولارات لدعم مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد ومكافحة ما تعتبره “معاداة للسامية” على الإنترنت.
ورغم عدم تأكيد ما إذا كان الروبوت ممولًا بشكل رسمي أو يعمل باستقلالية، إلا أن انحرافه المفاجئ عن مساره أثار القلق في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بعد إشادته بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ووصفها بأنها تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين.
هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى قدرة الحكومات على التحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي، وما إذا كانت هذه التقنيات قد تطور وعيًا خاصًا بها، يجعلها تتجاوز الأجندات التي تمت برمجتها عليها.