عادل حمودة يفجر مفاجأة عن استخدام الروبوت في الحروب المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، إنه في بداية عام 2024 نفذت الولايات المتحدة الأمريكية برنامجا تحت عنوان مشروع «التقارب» وهو تدريبات عسكرية ضخمة تعتمد على الروبوت في قاعدة فورت هود العسكرية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على قناة القاهرة الإخبارية،
أن أحد الجنرالات الأمريكيين قال إنه من المتوقع أن تجمع الحروب العسكرية المستقبلية بين الروبوت والجندي، ولن تسقط الدماء بعد الآن.
وأوضح أنه ستكون هناك تشكيلات بين الآلة والإنسان، وأن الجيش الأمريكي في مشروع التقارب أغرق ساحة المعركة بالروبوت وأجهزة الاستشعار عن بُعد وأيضًا استخدم الآلات التي تساعد الجنود في الطلعات الجوية.
بعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
الروبوتات تهدد كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفجر امريكا الحروب الروبوت عادل حمودة التقارب الحروب المستقبلية الانسان الالي الانسان الحروب العسكرية
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب