عادل حمودة: الصين تخطط لتصبح قوة رائدة بالذكاء الاصطناعي عام 2030
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الرئيس الصيني شي جين بينج ركز على أهمية الذكاء الاصطناعي للأمن القومي والطموحات العسكرية، إذ أكد خلال مؤتمر الحزب الشيوعي في عام 2023، التزام بكين بتطوير الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات العسكرية المتطورة.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين تخطط أن تصبح قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي عام 2030، يعمل الجيش الصيني على دمج الذكاء الاصطناعي في ثلاثة مجالات مشتركة: معالجة المعلومات، والأسلحة، واتخاذ القرار.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يركز أيضا على استخدام الذكاء الاصطناعي في التأثير على الحالة الذهنية للقوات البشرية، ففي أغسطس 2024، ذكرت صحيفة جيش التحرير الشعبي، أن الجنود في عدد من الوحدات يحصلون على أساور استشعار ذكية.
ولفت إلى أن أساور الاستشعار الذكية تسجل الحالة النفسية للجنود والضباط، والجهاز جزء من نظام مصمم لفحص ومعالجة مجموعة من المشاكل النفسية، التي يتعرض لها الضباط والجنود أثناء القتال، ويعتبر الجيش الصيني الحالة العقلية للجنود عنصر أساسيا في كسب الحرب.
وأوضح أن الصحيفة نشرت مقالا شديد الأهمية، المقال بعنوان: «الحرب ليست مجرد مسابقة مادية ولكنها مسابقة روحية أيضا»، جاء في المقال: «أن البشر هم دائما العامل الحاسم في نتيجة الحرب، وأضافت: «يعتمد أداء الأشخاص على دعم الحالة النفسية الجيدة والحفاظ عليها مستقرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحرب الصين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.