عادل حمودة: يوجد الكثير من الغموض والإنكار في الحرب السيبرانية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الحرب السيبرانية هي أيضا أحد أعمدة الحرب الحديثة، موضحا أنه في عالم اليوم أصبح الأمن السيبراني أمنا قوميا، ويضع العسكريون الحرب السيبرانية في «المنطقة الرمادية»، لافتا إلى أن المنطقة الرمادية هي المساحة الواقعة بين العمليات السلمية الروتينية والحرب التقليدية.
الحرب السيبرانية ليست حربا تقليديةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالقطع الحرب السيبرانية ليست حربا تقليدية، وهناك الكثير من الغموض والإنكار في الحرب السيبرانية، فالمعتدي لا يعلن عن الهجمات، والمدافع لا يكشف عن الفاعل، ومنها فإن الحرب السيبرانية أقرب إلى الحرب السرية.
وأوضح أنه «في سنوات ما بعد عام 2010، أصبحت الهجمات الإلكترونية تشبه الحرب أكثر فأكثر، وهددت أعداد متزايدة من البشر، وخربت منشآت أكثر»، مشيرا إلى أنه «في عام 2021 هدد هجوم سيبراني بتسميم محطة مياه في فلوريدا، وأضاف القراصنة مواد كيميائية ضارة إلى المياه، وأظهروا قدرة إلكترونية على تدمير البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء والاتصالات».
القراصنة يعملون لصالح دول أخرىولفت الكاتب الصحفي، إلى أن القراصنة يعملون لصالح دول أخرى، أو يتصرفون من ذواتهم، متابعا: «يقول أحد الخبراء، إن مجرمي الإنترنت لن يحتاجوا سوى تعطيل تسع محطات كهربائية لفرض الظلام على الولايات المتحدة كلها، وبحلول عام 2025 سيقدر قراصنة الإنترنت على قتل البشر بالتكنولوجيا التشغيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الحرب السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.