قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الحرب السيبرانية هي أيضا أحد أعمدة الحرب الحديثة، موضحا أنه في عالم اليوم أصبح الأمن السيبراني أمنا قوميا، ويضع العسكريون الحرب السيبرانية في «المنطقة الرمادية»، لافتا إلى أن المنطقة الرمادية هي المساحة الواقعة بين العمليات السلمية الروتينية والحرب التقليدية.

الحرب السيبرانية ليست حربا تقليدية

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالقطع الحرب السيبرانية ليست حربا تقليدية، وهناك الكثير من الغموض والإنكار في الحرب السيبرانية، فالمعتدي لا يعلن عن الهجمات، والمدافع لا يكشف عن الفاعل، ومنها فإن الحرب السيبرانية أقرب إلى الحرب السرية.

وأوضح أنه «في سنوات ما بعد عام 2010، أصبحت الهجمات الإلكترونية تشبه الحرب أكثر فأكثر، وهددت أعداد متزايدة من البشر، وخربت منشآت أكثر»، مشيرا إلى أنه «في عام 2021 هدد هجوم سيبراني بتسميم محطة مياه في فلوريدا، وأضاف القراصنة مواد كيميائية ضارة إلى المياه، وأظهروا قدرة إلكترونية على تدمير البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء والاتصالات».

القراصنة يعملون لصالح دول أخرى

ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن القراصنة يعملون لصالح دول أخرى، أو يتصرفون من ذواتهم، متابعا: «يقول أحد الخبراء، إن مجرمي الإنترنت لن يحتاجوا سوى تعطيل تسع محطات كهربائية لفرض الظلام على الولايات المتحدة كلها، وبحلول عام 2025 سيقدر قراصنة الإنترنت على قتل البشر بالتكنولوجيا التشغيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الحرب السیبرانیة

إقرأ أيضاً:

الكاتب والشاعر رودوس الفيلي والسعي لإنعاش الحياة

الكاتب والشاعر رودوس الفيلي والسعي لإنعاش الحياة

مقالات مشابهة

  • تحديات أمنية تزداد تعقيدًا.. شرق إفريقيا بين تهديدات القرصنة والهجمات السيبرانية
  • واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
  • رسالة نصية "مُخيفة" تزيد الغموض حول اختفاء شقيقتين منذ 14 يوماً
  • الكاتب والشاعر رودوس الفيلي والسعي لإنعاش الحياة
  • عادل الباز يكتب: حرب الكرامة .. “أكل الحساء باستخدام السكين” (1)
  • انتهت الحرب وبدأت التحديات: عقدان لإزالة 50 مليون طن من الركام الملوث بمواد مسرطنة وأرقام مخيفة أخرى
  • استجابة للوفد.. سكرتير قنا: صرف الخبز 7 صباحاً بمخبز آلي قــنا
  • اعتقال منفذ جريمة حي التأميم بعد أيام من الغموض
  • قصة إسلام “سيد القراصنة”!
  • بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير