فريق التفاوض الإسرائيلي يوضح موقفه بعد مفاوضات الدوحة حول غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعرب فريق التفاوض الإسرائيلي عن تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأبلغ فريق التفاوض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن وضع المحادثات في الدوحة، السبت.
وأفاد بيان مكتب رئيس الوزراء أن "الفريق أعرب لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدمًا في الصفقة، استنادًا إلى الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يستند إلى مقترح 27 مايو/أيار) - ويتضمن عناصر مقبولة لإسرائيل".
وقال البيان "هناك أمل في أن تؤدي الضغوط الشديدة على حماس من قبل الولايات المتحدة والوسطاء إلى إزالة معارضتها للاقتراح الأمريكي، والسماح بتحقيق اختراق في المفاوضات".
وكان مصدر كبير في حماس مطلع على المفاوضات قال لشبكة CNN إن حماس تعتقد أن إسرائيل تواصل التهرب والعرقلة وتصر على إضافة شروط جديدة لتعطيل الاتفاق.
ووصف بيان مشترك لوسطاء المفاوضات، الولايات المتحدة ومصر وقطر، جولة المحادثات التي انتهت في الدوحة، الجمعة، بأنها كانت "جادة وبناءة وأُجريت في جو إيجابي".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة جولة جديدة للمحادثات قبل نهاية الأسبوع الحالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
في مصر.. مفاوضات جديدة بين أنصار الله والانتقالي حول هذا الأمر الهام
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار صحيفة عربية إلى ترتيبات مصرية لاستقبال وفد من جماعة الحوثي خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار خفض التصعيد في البحر الأحمر.
وفي السياق، قالت صحيفة "العربي الجديد"، إنها تقلت معلومات تفيد بأن هناك ترتيبات تجري في القاهرة لاستقبال وفد من جماعة الحوثيين خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتنسيق مع القيادة في السعودية، في إطار مساعي التوصل إلى حل للأزمة السياسية في اليمن، وبحث إمكانية ترتيب لقاءات مباشرة بين قيادة المجلس الانتقالي اليمني، وقيادة الحوثيين.
اقرأ أيضاً فلكي يمني: مفاجأة غير متوقعة في حالة الطقس خلال الأيام القادمة 14 سبتمبر، 2024 ورد الآن: سعر صرف جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم 14 سبتمبر، 2024ووفق المعلومات، فإن التحركات المصرية في هذا الشأن تجري ضمن تنسيق واسع بين القاهرة والرياض وأنقرة، التي أبدت استعداداً للعب دور في إطار التعاون المشترك بينها وبين العاصمتين العربيتين.
وتعد التحركات الراهنة -حسب الصحيفة- جزءاً من تحركات مصرية أوسع متعلقة بملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستيعاب تداعياتها على مصر والمنطقة.
هذا ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى العاصمة الإيرانية طهران، خلال الأيام المقبلة، للتباحث حول ترتيبات مشتركة في هذا الصدد.
ووفقا للصحيفة تنخرط مصر في تحركات ومساع تهدف إلى خفض التوتر في منطقة البحر الأحمر، وإيجاد صيغة لحل الأزمة السياسية في اليمن، من خلال اتصالات مع جماعة الحوثيين وإيران، تحاول من خلالها القاهرة، على الأقل، حماية مصالحها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار وزارة الإعلام في حكومة صنعاء (التابعة للحوثيين)، توفيق الحميري، قوله إن "المرحلة وتحدياتها، تقتضي تصويب أي تقاربات سياسية بين أنظمة الأمة الإسلامية نحو إسناد فلسطين وضد العدو الإسرائيلي"،
وأوضح أن "غير ذلك لا قيمة له، بما فيه التقارب المصري السعودي، لأنه لم يستغل ضد العدو الإسرائيلي". وتابع: "يفترض بالإخوة في مصر، التفهم جيداً بأن اليمن وأنصار الله (الحوثيون) والتحرك الذي يقومون به في المنطقة، يساند فلسطين بدرجة أساسية ويصب في مصلحة الأمن الاستراتيجي العربي والمصري".
كما اعتبر الحميري أن "من يقوم بطرد الوجود العسكري الأميركي من البحر الأحمر، هو بالتأكيد قوة فاعلة وحاضرة في العالم والمنطقة"، مشيراً إلى أن "الإخوة في مصر يدركون جيداً أن تحريم الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، يقضي على آماله ومحاولاته في إنشاء قناة بن غوريون، وبالتالي فإن التحرك اليمني يحمي قناة السويس أيضاً".
من جهته، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثيين، نصر الدين عامر، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، إنه "بغض النظر عن صحة هذه المعلومات من عدمها، ما أستطيع قوله، هو أن لا شيء إطلاقاً يمكن أن يوقف عمليتنا في البحر الأحمر، إلا وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة فقط". وأضاف أن "ما يحدث دون ذلك، مجرد عبث".