مادة الإحصاء تابعة للرياضة أم علم النفس؟خبير تربوي يجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن السبب الرئيس لنشر انطباع أن الإحصاء تابعة لعلم النفس هو بعض معلمي علم النفس من معلمي الدروس الخصوصية الذين يرغبون في جذب ألاف الطلاب للدروس الخصوصية لديهم بعد أن تم الغاء تدريس المادة من الصف الثالث الثانوى بالعام الجديد.
وأضاف الخبير التربوي: وبالتالي الرغبة في إعادة جذب الطلاب إليهم تحت أي شكل، مضيفا أن ما تم نشره من كتاب عن مباديء الإحصاء في العلوم النفسية والتربوية هو تأكيد لتضليل الناس فهناك ألاف الكتب في الإحصاء في علم النفس وفي التربية ولا يعني ذلك اتصالها بشكل مباشر بعلم النفس أو التربية بل هى تستخدم فقط لخدمة بعض الموضوعات النفسية والتربوية وليس العكس.
وتابع أستاذ علم النفس والتقويم التربوي: مثلها في ذلك مثل استخدام الإحصاء في العلوم الطبية والاقتصادية والتجارية، فالاحصاء هى أداة تعتمد على استخدام الأرقام يمكن توظيفها في أى علم وليس علم النفس فقط، وتعتمد على أدوات ومقاييس احصائية معينة لا تختلف من علم لأخر.
كانت قد تداولت صفحات السوشيال ميديا منشورات لمعلمي العلم النفس والاجتماع يؤكدون أن مادة الإحصاء تنتمي لمادة علم النفس والاجتماع لجذب الطلاب إليهم، بعد إلغاء تدريس المادة بالصف الثالث الثانوي بدءا من العام الدراسي الجديد 2024/2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثالث الثانوي الدروس الخصوصية الصف الثالث الثانوي العام الدراسي الجديد 2024 العام الدراسي الجديد العام الدراسي العام الدراسي الجديد 2024 2025 علم النفس والاجتماع علم النفس
إقرأ أيضاً:
ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر مختلطة بين الفرح بحلول عيد الفطر والحزن على وداع أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فشهر رضان ملئٌ بالعبادات، والتقرب إلى الله والتسامح والعطاء، وهو ما يجعل السؤال الأهم: كيف يمكننا الحفاظ على هذه الروحانيات والعادات الحسنة التي اكتسبناها خلاله، والعمل بها طوال العام؟.
ويعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات والسلوكيات، حيث اعتاد المسلمون خلاله على الصيام والقيام وتلاوة القرآن والتصدق والتحلي بالصبر وضبط النفس، وهي دروس عملية يمكن استثمارها بعد رمضان لتكون نمط حياة مستدامًا.
كيف نحافظ على العادات الحسنة بعد رمضان؟المحافظة على الصلاة والقيام
يحرص الكثيرون على أداء الصلوات في أوقاتها، إلى جانب صلاة التراويح والقيام، وهي عادات يمكن الحفاظ عليها بعد رمضان عبر المواظبة على الصلوات الخمس جماعة، وأداء قيام الليل ولو بركعتين فقط.
الاستمرار في تلاوة القرآن
ترتبط القلوب خلال شهر رمضان بالقرآن، فلا ينبغي أن ينقطع هذا الارتباط بعد انتهائه، حيث يمكن تخصيص وقت يومي ولو بسيط لقراءة القرآن والتدبر في معانيه، حتى يظل نور الإيمان مشتعلاً في القلب.
الالتزام بالصيام بعد رمضان
يعتبر صيام ستة أيام من شوال سنة مؤكدة، كما أن صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض (13 و14 و15 من كل شهر هجري) فرصة عظيمة للحفاظ على عادة الصيام والاستمرار في تهذيب النفس.
الاستمرار في الصدقة والإحسان
تعلمنا في رمضان قيمة العطاء ومساعدة المحتاجين، لذا من المهم أن نستمر في الصدقة بانتظام، حتى ولو بالقليل، سواء كان ذلك ماليًا أو عبر تقديم المساعدة والخدمات للآخرين.
ضبط النفس والتخلق بالأخلاق الحسنة
رمضان كان تدريبًا على الصبر وضبط النفس وتجنب الغيبة والنميمة، لذا يجب أن نستمر في مراقبة أفعالنا وكلماتنا، ونتعامل مع الآخرين بحلم ورحمة طوال العام.
المحافظة على الذكر والدعاء
من أجمل العادات الرمضانية الاستغفار والذكر والدعاء، وهي أمور يمكن ممارستها يوميًا لتبقى الروح متصلة بالله عز وجل.