الدعم السريع: طيران الجيش يقتل العشرات في شمال دارفور
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الطيران الحربي شن اليوم (السبت)، غارات جوية استهدفت المدنيين في مناطق (الكومة – جبل عامر ) بولاية شمال دارفور؛ كما قصف سوق قندهار الشعبي غربي مدينة أم درمان وسوق (كرور) بأمبدة
التغيير: الفاشر
قال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني نفذت اليوم سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مناطق جبل عامر.
وأضاف في بيان، اطلعت عليه التغيير، إن الطيران الحربي شن اليوم (السبت)، غارات جوية استهدفت المدنيين في مناطق (الكومة – جبل عامر ) بولاية شمال دارفور؛ كما قصف سوق قندهار الشعبي غربي مدينة أم درمان وسوق (كرور) بأمبدة.
وتابع أن عشرات القتلى والجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال، سقطوا جراء القصف، كما أحدث إسقاط البراميل المتفجرة؛ دماراً كبيراً للمنازل السكنية والمتاجر في مشاهد مروعة ومؤسفة.
وجاء في البيان: “إن اصرار عصابة الحركة الاسلامية الارهابية؛ على مواصلة الهجمات المكثفة دون اكتراث لعواقب فعلهم الإجرامي؛ وفي تحد سافر للقانون الدولي والإنساني؛ يكشف عن وصول المجرمين بقيادة السفاح البرهان إلى نقطة فارقة في العدائية والانتقام من الأبرياء”.
وأردف: “لن يغفل التاريخ جرائم الجيش المختطف من قبل الارهابيين؛ واستهدافهم العشوائي للمواطنين العزل ; وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإزهاق أرواح المئات من الأبرياء”.
وأدانت قوات الدعم السريع؛ ما وصفته بـ “الأفعال والممارسات الاجرامية التي تمثل جرائم حرب؛ وأكدت أن “معركتها ضد الانقلابيين وأعوانهم من مجرمي الحركة الإسلامية الإرهابية، مستمرة”.
الوسومالخرطوم شمال دارفور طيران الجيش قوات الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم شمال دارفور طيران الجيش قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.
كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.
هجوم على القرىفي الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.
وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.
إعلانأما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.