الطيران الحربي شن اليوم (السبت)، غارات جوية استهدفت المدنيين في مناطق (الكومة – جبل عامر ) بولاية شمال دارفور؛ كما قصف سوق قندهار الشعبي غربي مدينة أم درمان وسوق (كرور) بأمبدة

التغيير: الفاشر

قال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني نفذت اليوم سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مناطق جبل عامر.

وأضاف في بيان، اطلعت عليه التغيير، إن الطيران الحربي شن اليوم (السبت)، غارات جوية استهدفت المدنيين في مناطق (الكومة – جبل عامر ) بولاية شمال دارفور؛ كما قصف سوق قندهار الشعبي غربي مدينة أم درمان وسوق (كرور) بأمبدة.

وتابع أن عشرات القتلى والجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال، سقطوا جراء القصف، كما أحدث إسقاط البراميل المتفجرة؛ دماراً كبيراً  للمنازل  السكنية والمتاجر في مشاهد مروعة ومؤسفة.

وجاء في البيان: “إن اصرار عصابة الحركة الاسلامية الارهابية؛ على مواصلة الهجمات المكثفة دون اكتراث لعواقب فعلهم الإجرامي؛ وفي تحد سافر للقانون الدولي والإنساني؛ يكشف عن وصول المجرمين بقيادة السفاح البرهان إلى نقطة فارقة في العدائية والانتقام من الأبرياء”.

وأردف: “لن يغفل  التاريخ جرائم الجيش المختطف من قبل الارهابيين؛ واستهدافهم العشوائي للمواطنين العزل ; وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإزهاق أرواح المئات من الأبرياء”.

وأدانت قوات الدعم السريع؛ ما وصفته بـ “الأفعال والممارسات الاجرامية التي تمثل جرائم حرب؛ وأكدت أن “معركتها ضد الانقلابيين وأعوانهم من مجرمي الحركة الإسلامية الإرهابية، مستمرة”.

 

الوسومالخرطوم شمال دارفور طيران الجيش قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخرطوم شمال دارفور طيران الجيش قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر

الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.

ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".

وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.

وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات 
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية بمدينة الأبيض وسط حصار «الدعم السريع»
  • السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
  • الإدارة المدنية للدعم السريع تمنع تدوال العملة السودانية الجديدة بجنوب دارفور
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»