دبلوماسى سابق: لا توجد مصلحة لأوكرانيا في تدمير محطة كورسك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال فولوديمير تشوماكوف، الدبلوماسي السابق، إن الحديث عن استعدادات كييف لتوجيه ضربة إلى محطة كورسك للطاقة النووية، هذه المحاولة قد تهدف إلى وقف الهجوم الأوكراني في المحافظة، مشيرًا إلى أن تسريب الشائعات المتعلقة بمحطة كورسك النووية هو جزء من محاولات روسيا لزرع الشكوك وتهديد أوكرانيا.
وأضاف خلال تصريحاته لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه منذ بداية الحرب عندما احتلت روسيا أجزاء من محافظة خيرسون، سيطرت على محطة زابوريجيا النووية وهددت بتفجيرها لمنع أوكرانيا من الهجوم على المنطقة، مشيرًا إلى أن روسيا دمرت سد خيرسون عند انسحابها، ما أدى إلى كارثة كبيرة في المنطقة.
وحول تصريحات موسكو بشأن تدخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من المعلومات، قال تشوماكوف إن هذا قد يكون محاولة من روسيا لإثارة الشكوك حول نوايا أوكرانيا، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مصلحة لأوكرانيا في تدمير محطة نووية، لأن ذلك سيضر بأراضيها أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيرسون زابوريجيا زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا محطة زابوريجيا النووية محطة كورسك النووية للطاقة النووية النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة كورسك للطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.