عاد جدري القرود من جديد، وأصاب الكثيرين بحالة من الهلع خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان أولى حالات الإصابة به، ومع ذكر الأعراض الجسدية المتعارف عليها والتي صرحت بها منظمة الصحة العالمية، من أهمها التهابات الجلد والقرح، والحمى والصداع وآلام متفرقة بالجسم، زاد مخاوف عدد كبير من الأشخاص بشأن تداعيات جدري القرود النفسية.

جدري القرود أعراض الإصابة بمرض جدري القرود

رفعت منظمة الصحة العالمية، حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي، بعد تفشي وباء جدري القرود وانتقاله من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

أعراض الإصابة بجدري القرود

- الصداع

- ألم الظهر

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- التهاب في الغدد.

- الشعور بـ صداع شديد جدا.

- آلم في العظام

- التهابات وطفح جلدي.

- ظهور بثور ملتهبة على جسم الإنسان.

أول حالة وفاة بمرض جدري القرود الآثار النفسية والعصبية للإصابة بمرض جدري القرود

وفى حين تزداد حدة التحذيرات العالمية من الإصابة بـ أعراض مرض جدري القرود الجسدية، هناك عدد كبير من التأثيرات النفسية يمكن أن يشعر بها الأشخاص المصابين بـ جدري القرود، نتيجة العزل الصحي الذي من المفترض استمراره 3 أسابيع، وعن المضاعفات النفسية للمرض فتكون على هذا النحو:

- الشعور بالاكتئاب.

- المعاناة النفسية.

- الإصابة بالقلق والتوتر.

- الشعور بالعار والتمييز نتيجة الإصابة بالمرض.

جدري القرود مضاعفات الإصابة بجدري القرود

وبالرغم من أن مرض جدري القرود لا يعد من الأوبئة الخطيرة نوعا ما في حال اتبع الشخص الاحتياطات والمحاذير، لكن قد يؤدي إهمال علاج الإصابة بـ العديد من المضاعفات الشديدة كالتالي:

- فقدان البصر

- الوفاة

- الإصابة بندوب غائرة لمدى الحياة

جدري القرود.. الأعراض وطرق الوقاية

الفرق بين فيروس كورونا وجدري القرود.. الأعراض ومعدلات الوفيات

بعد انتشاره عالميًا.. كل ما تريد معرفته عن مرض جدري القرود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود جدري القردة جدري اعراض أثار نفسية بمرض جدری القرود

إقرأ أيضاً:

3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، ودينية، ووطنية؛ فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام.

وذكرت دار الإفتاء في فتوى لها، أن الاختلاف في تحديد مولد سيدنا عيسى عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به؛ فإنَّ المقصودَ إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز لسيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

أما المقصد الديني: فهو يوافق مولد نبي من أنبياء الله تعالى وهو سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولمولده منزلة وقدسية خاصة في الإسلام؛ فإنه المولد المعجز الذي لا مثيل له في البشر؛ حيث خُلِقَ من أم بلا أب، قال تعالى: ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 59]، وقد صاحب مولدَه من الآيات الكونية والمعجزات الإلهية ما لم يتكرر في غيره؛ حتى ذكروا أن الله تعالى أجرى النهر في المحراب للسيدة البتول مريم عليها السلام، وأوجد لها التمر في الحال من جذعٍ يابس في الشتاء في غير وقت بدوِّ ثمره؛ كي يطمئن قلبها وتطيب نفسها وتَقَرَّ عينها، بعد ما ألجأها ألم الولادة والطلق إلى جذع النخلة تستند إليه وتستتر به، وبهذا يُرَدُّ على منكري الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام متعلِّلين بأنه في غير وقته؛ لأن بدوَّ التمر إنما يكون في الصيف وهو وقت تأبير النخل، لا في الشتاء، متناسين أن الإعجاز الإلهي قد احتف بهذا المولد المبارك المجيد في زمانه وأوانه، كما حف به في ملابساته وأحواله.

أما المقصد الاجتماعي: فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ ذلك أنَّ تجدُّد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككلّ، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور؛ وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور

أما المقصد الوطني: فهو عيدٌ لشركاء الوطن من غير المسلمين، وقد أقرّ الإسلام أصحاب الديانات السماوية على أعيادهم؛ كما جاء في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ».

وأوضحت دار الإفتاء أن الشركة في الوطن تستلزم التلاحم والتشارك بين أفراده حتى لو اختلفت أديانهم ومعتقداتهم، وقد جاء الشرع بعوامل استقرار الأوطان؛ فإن الوطنية معنًى كليٌّ جامع يحوي العديد من حلقات الترابط الإنساني؛ كالجوار، والصحبة، والأخوة، والمعاملة، ولكل رابطة حقٌّ تصب مراعاتُه في صالح استقرار الأوطان والتلاحم بين أهل الأديان، وقد حثت الشريعة على كل حق منفردًا، وكلما زادت الروابط والعلاقات كلما تأكدت الحقوق والواجبات، فإذا اجتمعت هذه الروابط كلها في المواطنة كانت حقوقها آكد وتبعاتها أوجب.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسوأ 5 سلوكيات نفسية خبيثة تؤثر سلباً على العلاقات بين الناس
  • أعمال شهر رجب .. تعرف على أفضلها وداوم عليها
  • تحذير هام .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون
  • لن تتخيلها .. فوائد تناول البصل على الريق
  • 3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها
  • فوائد المستكة.. تعرف عليها
  • رائحة الفم الكريهة علامة على الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • بعد ظهور أول حالة في مصر.. 5 معلومات عن مرض فيكساس VEXAS
  • دراسة: تدخين الحشيش يزيد خطر الإصابة بالذهان بين الشباب
  • نصائح للوقاية من نزلات البرد وتقليل فرص الإصابة