زوج لمحكمة الأسرة: حماتى سطت على أموالى وحرضت بلطجية ضربونى علقة موت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
"11 سنة زواج عشتهم في جحيم بسبب حماتي، اعتادت التدخل فى حياتى، والسطو على أموالى، وعندما أشكو تدفع ابنتها لترك المنزل وحرمانى من أطفالى وتحريضهم ضدى، لأفشل فى التصدى لهم" كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابع الزوج:" حماتى دمرت حياتى، واستولت على منزلى برفقة ابنتها، وحرمتنى من أبنائى، وانهالت على بالضرب برفقة خارجين على القانون مما دفعنى لملاحقتها بـ 3 جنح أمام المحكمة، وأثبت ما لحق بى من ضرر مادى ومعنوى على يديها وفقاً للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود، ولاحقت زوجتى بدعوى نشوز، بعد إثباتى خروجها عن طاعتى، وتوعدها بالتخلص منى، رغم أن والدتها المخطئة فى حقى، ومنذ تلك اللحظة وزواجى منها انتهى، لتقوم بشن حرب ضدى من البلاغات، ورفضت عقد جلسة صلح الانفصال وديا وواصلت ابتزازي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.