عادل حمودة: مناقشات استخدام التكنولوجيا خلال الحرب استغرقت سنوات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه ليست هذه هي المرة الأولى التي فكروا فيها في استخدام الذكاء الاصطناعي بالحرب، لكن كانت هناك مناقشات استغرقت سنوات حول استخدام التكنولوجيا في مساعدة الجنرالات خلال الحرب.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «مثلا كان ذلك محور بحث أجري عام 2020 في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت، الأكاديمية العسكرية الرئيسية في الولايات المتحدة».
وتابع: «أثبت البحث أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل المعلومات بطريقة ميسورة التكلفة، بل إنه نجح في تغيير قواعد اللعبة لصالح الأكثر تطورا، والمؤكد أنه سيفرض نفسه على أساليب شن الحروب وأساليب إدارتها، لذلك لا تبخل الدول الكبرى في الإنفاق عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.