قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه ليست هذه هي المرة الأولى التي فكروا فيها في استخدام الذكاء الاصطناعي بالحرب، لكن كانت هناك مناقشات استغرقت سنوات حول استخدام التكنولوجيا في مساعدة الجنرالات خلال الحرب.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «مثلا كان ذلك محور بحث أجري عام 2020 في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت، الأكاديمية العسكرية الرئيسية في الولايات المتحدة».

الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل المعلومات

وتابع: «أثبت البحث أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل المعلومات بطريقة ميسورة التكلفة، بل إنه نجح في تغيير قواعد اللعبة لصالح الأكثر تطورا، والمؤكد أنه سيفرض نفسه على أساليب شن الحروب وأساليب إدارتها، لذلك لا تبخل الدول الكبرى في الإنفاق عليه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي. 

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.

تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".

كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.

بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.

مقالات مشابهة

  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • السياسة المرتعشة.. تحليل في نهج بايدن باليمن خلال أربع سنوات
  • حسين فهمي: مصر بها سينما عريقة ويجب استخدام التكنولوجيا حتى تتقدم
  • حسين فهمي: مصر بها سينما عريقة يجب استخدام التكنولوجيا فيها حتى تتقدم
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مجانا.. كيفية استخدام ChatGPT لـ تحليل ملفات PDF
  • قمة الويب 2024.. حضور قياسي وصعود الذكاء الاصطناعي وتعزيز دور المرأة في التكنولوجيا
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي