قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في بداية عام 2024، نفذت الولايات المتحدة برنامجا تحت عنوان «مشروع التقارب»، هذا المشروع تدريبات عسكرية ضخمة، تعتمد على الروبوتات، وكانت في قاعدة «فورت أروين» أهم مراكز التدريب الأمريكية، ويتوقع الجنرال «جيمس رييني» أن تجمع القوة العسكرية المستقبلية بين الجنود والروبوتات.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنرال «جيمس رييني» تولى القيادة المستقبلية للجيش الأمريكي، وقال: «لن تسقط الدماء بعد الآن في المعارك الأولية»، كما وعد بنشر الروبوتات بدلا من الجنود في الحروب القادمة، ولكن كثير من القادة يعترفون بأن تكوين هذه التشكيلات بشكل صحيح لن يكون سهلا.

وأكد أن القادة يجدون أنه من الصعب تحقيق التكامل بين الإنسان والآلة، ويجب حمايتهما معا من الهجمات الإلكترونية، وأن تتمتع الأنظمة الحديثة بقدر مناسب من الاستقلالية.

ولفت حمودة إلى أن «جوزيف ولش» يرى أن التكنولوجيا العسكرية تتطور بأسرع مما كنا نتخيل، ولن ننجح إذا واصلنا الحصول عليها بسرعة غير مناسبة، مشيرًا إلى أن جوزيف ولش هو مدير مركز قيادة تطوير القدرات القتالية في البنتاجون.

وواصل: «ولش كان يلقي بالنصائح في تمرين أطلق عليه مشروع التقارب، وهو بالتحديد كيف يمكن البشر والآلات العمل معا في تشكيلات واحدة والتي تسمى «أتش ــ أم أي أف»، والخطوة الأولى في هذا المشروع ستكلف الجيش الأمريكي 33 مليون دولار، وسيحصل على هذا المبلغ في ميزانية عام 2025».

وأضاف: «ستبدأ الخطوة الأولى بين الإنسان والآلة في تشكيلات المشاة والمدرعات، وسينفذ هذه الجهود مكتب «القدرات السريعة والتقنيات الحرجة» في الجيش، وينفذها لصالح القيادة المستقبلية، وخلال تدريبات التقارب أغرق الجيش الأمريكي ساحة المعركة بالروبوتات وأجهزة الاستشعار عن بعد».

وتابع: «استخدم الجيش أيضا الآلات تساعد الجنود في الطلعات الجوية، وشملت التجربة: روبوتات جوية وأرضية، وطائرات بدون طيار، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا مشروع التقارب الولايات المتحدة الروبوت

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، فقد ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.

دور زوج بشرى في النظام

وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكن قُتل في تفجير عام 2012.

الدعم الروسي والإيراني للأسد

ولفت حمودة، إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.

الاستفادة من الدعم الروسي

ولفت إلى أن النظام اعتمد على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات دولية تدين النظام السوري.

دعم إيران العسكري والمادي

وأفاد الكاتب الصحفي، بأن إيران لعبت دورًا كبيرًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام، كما قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.

دور حزب الله اللبناني في المعارك الكبرى

وأوضح عادل حمودة، أن لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دور رئيسي في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري، وقدمت إيران أيضًا مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
  • عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
  • عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة