عادل حمودة: الولايات المتحدة تنفذ «مشروع التقارب» لاستخدام الروبوت في الجيش
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في بداية عام 2024، نفذت الولايات المتحدة برنامجا تحت عنوان «مشروع التقارب»، هذا المشروع تدريبات عسكرية ضخمة، تعتمد على الروبوتات، وكانت في قاعدة «فورت أروين» أهم مراكز التدريب الأمريكية، ويتوقع الجنرال «جيمس رييني» أن تجمع القوة العسكرية المستقبلية بين الجنود والروبوتات.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنرال «جيمس رييني» تولى القيادة المستقبلية للجيش الأمريكي، وقال: «لن تسقط الدماء بعد الآن في المعارك الأولية»، كما وعد بنشر الروبوتات بدلا من الجنود في الحروب القادمة، ولكن كثير من القادة يعترفون بأن تكوين هذه التشكيلات بشكل صحيح لن يكون سهلا.
وأكد أن القادة يجدون أنه من الصعب تحقيق التكامل بين الإنسان والآلة، ويجب حمايتهما معا من الهجمات الإلكترونية، وأن تتمتع الأنظمة الحديثة بقدر مناسب من الاستقلالية.
ولفت حمودة إلى أن «جوزيف ولش» يرى أن التكنولوجيا العسكرية تتطور بأسرع مما كنا نتخيل، ولن ننجح إذا واصلنا الحصول عليها بسرعة غير مناسبة، مشيرًا إلى أن جوزيف ولش هو مدير مركز قيادة تطوير القدرات القتالية في البنتاجون.
وواصل: «ولش كان يلقي بالنصائح في تمرين أطلق عليه مشروع التقارب، وهو بالتحديد كيف يمكن البشر والآلات العمل معا في تشكيلات واحدة والتي تسمى «أتش ــ أم أي أف»، والخطوة الأولى في هذا المشروع ستكلف الجيش الأمريكي 33 مليون دولار، وسيحصل على هذا المبلغ في ميزانية عام 2025».
وأضاف: «ستبدأ الخطوة الأولى بين الإنسان والآلة في تشكيلات المشاة والمدرعات، وسينفذ هذه الجهود مكتب «القدرات السريعة والتقنيات الحرجة» في الجيش، وينفذها لصالح القيادة المستقبلية، وخلال تدريبات التقارب أغرق الجيش الأمريكي ساحة المعركة بالروبوتات وأجهزة الاستشعار عن بعد».
وتابع: «استخدم الجيش أيضا الآلات تساعد الجنود في الطلعات الجوية، وشملت التجربة: روبوتات جوية وأرضية، وطائرات بدون طيار، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا مشروع التقارب الولايات المتحدة الروبوت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
كشف تقرير نشر، الأحد، أن النساء يمثلن نصف السكان في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم ينعكس على توليهن أدوارا قيادية.
وبحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس، فتمثل النساء نصف عدد السكان في الولايات المتحدة، لكن من النادر أن يكون لهن أدوارا قيادية في تحديد الضرائب أو الميزانيات ببعض الولايات.
وفي ولاية ميسيسيبي على سبيل المثال، هناك امرأة واحدة فقط في الوقت الحالي تخدم في "لجنة الميزانية التشريعية المشتركة" التي تضم 14 عضوا.
وتقدم المجموعة النخبوية التوصيات الأولى بشأن كم الأموال التي يجب أن تنفقها الولاية على المدارس والسجون والرعاية الطبية والبرامج الأخرى، مما يمنح هؤلاء المشرعين سلطة كبيرة على زملائهم، وعلى حياة الأفراد الذين يلجأون للخدمات الحكومية.
وبحسب مركز شؤون المرأة الأميركية والسياسة في جامعة روتجرز، هناك أكثر بقليل من 2400 امرأة تخدم في الهيئات التشريعية المحلية المنتشرة بمختلف الولايات المتحدة، وهو ما يقدر بنسبة حوالي 33 بالمئة من إجمالي العدد في هذه الهيئات.