أبدت إسرائيل اليوم السبت "تفاؤلا حذرا" بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، في حين أعلنت 4 دول أوروبية دعمها جهود الوساطة الرامية للتوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة.

فقد قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم إن الفريق المفاوض أطلع نتنياهو على وضع محادثات الدوحة بشأن صفقة "الرهائن".

وأضاف مكتب نتنياهو أن فريق التفاوض أعرب عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة.

كما قال إنه يأمل أن تؤدي ضغوط واشنطن والوسطاء على حركة حماس لقبول الاقتراح الأميركي وحدوث انفراجة في المفاوضات.

وكان الوفد الإسرائيلي قد عاد مساء أمس بعد مشاركته في جولة مفاوضات الدوحة التي استمرت يومين.

وخلال هذه المحادثات، عرضت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لاتفاق محتمل، وفي حين انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقترح، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن المقترح الأميركي تضمن نقاطا غير مقبولة لنتنياهو.

وفي جولات المحادثات الماضية، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي شروطا للتوصل لاتفاق بينها استمرار السيطرة على محور فلادلفيا ومحور نتساريم، ووضع قيود على عودة السكان إلى شمالي قطاع غزة، وهي شروط ترفضها حركة حماس بشدة.

وقد خرجت مساء اليوم مظاهرات في تل أبيب تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بالتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس فورا.

تفاصيل جديدة

وغداة انتهاء محادثات الدوحة، قد نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب وافقت على تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تستطيع الاعتراض على إطلاق سراحهم مقابل زيادة عدد "الرهائن" الذين سيتم إطلاق سراحهم كل أسبوع خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي ستستمر 6 أسابيع.

كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس جو بايدن يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

وحسب المسؤولين الأميركيين، فإن بايدن يحاول أيضا ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل من شأنه أن يقوض هذه الجهود.

وكان بايدن ومسؤولون أميركيون تحدثوا عن "تقدم كبير" في جولة الدوحة التي ستليها جولة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.

في المقابل، وصفت حركة حماس التصريحات الأميركية عن قرب التوصل لاتفاق بالخادعة، مشيرة إلى أن المحادثات الأخيرة كشفت أن إسرائيل لا تزال تحول دون التوصل لصفقة تنهي الحرب على غزة.

وقال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة مساء أمس الجمعة إن المقترح الأميركي الجديد يستجيب لشروط الاحتلال، مؤكدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان، والانسحاب من قطاع غزة، كما يجب أن يشمل أيضا توفير الإغاثة العاجلة، والتوصل إلى صفقة حقيقية لتبادل الأسرى.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم للتأكيد على دعمه لأمنها ومواصلة جهود إبرام الاتفاق بشأن غزة.

وبحسب تقديرات تل أبيب، يوجد حاليا 111 أسيرا إسرائيليا في غزة، وقد يكون أكثر من 30 منهم لقوا حتفهم.

عاجل | بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي:
-ندعم جهود الوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
-ندعو كل الأطراف للانخراط بشكل إيجابي في مفاوضات وقف إطلاق النار#الجزيرة pic.twitter.com/K8Z8XX54ca

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 17, 2024

بيان رباعي

في هذه الأثناء، قال بيان لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا اليوم إن الدول الأربع تدعم بقوة جهود الوساطة الجارية من جانب الولايات المتحدة ومصر وقطر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف البيان أن الدول المذكورة تشجع على النهج البناء الذي جرى اتباعه حتى الآن.

ورحب البيان باستمرار العمل الفني خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك الشق المتعلق بالأحكام الإنسانية والترتيبات المحددة بشأن بالرهائن، بالإضافة إلى اجتماع كبار المسؤولين مرة أخرى قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف إتمام الاتفاق.

وحثت الدول الأوروبية الأربع جميع الأطراف على الاستمرار في المشاركة بشكل إيجابي ومرن في عملية التفاوض.

وأكدت في الوقت ذاته على أهمية تجنب أي تصعيد في المنطقة لأنه قد يقوض فرص السلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

استطلاع.. المستهلكون الأمريكيون أقل تفاؤلا مع ارتفاع التضخم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت نتائج استطلاع للرأي، انخفاض النظرة الإيجابية للمستهلك الأمريكي تجاه الوضع الحالي للاقتصاد، بسبب التضخم وسوق العمل، حيث بدا المستهلكون أقل تفاؤلا.
وتشير نتائج الاستطلاع الذي أعلنته مؤسسة كونفرنس بورد، الأمريكية التي يجري أبحاثا في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال، ونشرته منصة "يو إس نيوز" الأمريكية، إلى تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين في بداية العام الجاري، مع ارتفاع متوسط توقعات التضخم لمدة 12 شهرًا عند 5.3% خلال يناير من 5.1% في ديسمبر، ولذلك زادت حصة المستهلكين الذين يتوقعون أسعار فائدة مرتفعة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة إلى 51.4 في المائة.
وانخفض مؤشر الوضع الحالي - كيف يشعر المستهلكون بشأن الحالة الحالية للاقتصاد بناءً على تقييمهم لظروف الأعمال وسوق العمل الحالية - بمقدار 9.7 نقطة إلى 134.3 نقطة.
وقالت دانا إم بيترسون، كبيرة خبراء الاقتصاد في منظمة الأعمال: "كانت ثقة المستهلك تتحرك في نطاق ضيق ومستقر نسبيا منذ عام 2022، ولم يكن شهر يناير استثناءً. فقد ضعف المؤشر للشهر الثاني على التوالي، لكنه ظل في هذا النطاق، حتى لو كان في الجزء الأدنى".
وأضافت بيترسون، تراجعت الآراء بشأن ظروف سوق العمل الحالية للمرة الأولى منذ سبتمبر.
وكان الانخفاض في الثقة أكثر حدة بين المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، كما شهد أولئك الذين تزيد أعمارهم عن ذلك ارتفاعًا طفيفًا في الثقة.
أما بالنسبة لمستويات الدخل، فقد جاء أكبر انخفاض من الأسر التي تكسب أكثر من 125 ألف دولار سنويًا، في حين أفاد المستهلكون في أدنى مرتبة على سلم الدخل بأقوى المكاسب.
وبشكل منفصل، ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 3.8٪ في نوفمبر، بارتفاع طفيف عن مكاسبها البالغة 3.6٪ في الشهر السابق، وفقًا للمؤشر الوطني لأسعار المنازل الذي صدر يوم الثلاثاء.
 

مقالات مشابهة

  • ماذا تحمل زيارة المبعوث الأميركي ويتكوف إلى إسرائيل؟
  • خبير: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • استطلاع.. المستهلكون الأمريكيون أقل تفاؤلا مع ارتفاع التضخم
  • هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى
  • منظمة العمل الدولية تهنئ مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا تعرف عن محور نتساريم؟.. تنسحب إسرائيل منه اليوم
  • الخارجية اللبنانية: ندعو الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانسحاب