تسريبات مفاوضات الدوحة.. وأبرز الأسرى المطلوب إطلاق صراحهم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تحدثت وسائل عبرية، حول معلومات تم تسريبها من مفاوضات الدوحة، وابرز أسماء الأسرى الذين تم اقتراحها من الجانب الأمريكي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حماس حتىالآن موقفها غير واضح حول المفاوضات ولم يرد زعيم حماس يحيى السنوار، وهناك الكثير من علامات الاستفهام حول العوائق السياسية في إسرائيل.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الوسطاء في قمة الدوحة تجاهلوا مطالب يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو وأرادوا حلولا وفق ما طرحه جو بايدن.
مقتل ضابط إسرائيلي في كمين قسامي وسط غزة إسرائيل: مقتل ضابط بكتيبة الإسناد اللوجيستي خلال معارك وسط قطاع غزة المقترح الأميركي
وأفادت القناة 12 العبرية، بأنه أمريكا اقترحت خلال مفاوضات الدوحة قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير، وسيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء.
كما اقترحت واشنطن، إطلاق سراح أفرا منغستو وهشام السيد الذين أسرتهما حماس قبل سنوات، ويتضمن المقترح قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.
كما تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأشارت القناة 12 إلى أن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي قدمت في الدوحة، وسيتم مناقشتها أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.
وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الوسطاء يسعون لسد فجوات ، حول أسماء الأسرى وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم إضافة الى مناقشة مسألة رفح ومحور فيلادلفيا.
بنيامين نتنياهو
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا اليوم السبت، أن فريق التفاوض الإسرائيلي أبدى "تفاؤلا حذرا" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن في غزة.
وأضاف في البيان أن "الفريق عبر لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إبرام اتفاق على أساس أحدث مقترح أمريكي".
ولفت المكتب إلى انه يأمل في أن تؤدي الضغوط الشديدة على حركة حماس من الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين إلى إنهاء معارضتها للاقتراح الأمريكي والسماح بتحقيق انفراجة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسريبات مفاوضات الدوحة معلومات أسماء الأسرى يحيى السنوار إسرائيل الذین سیتم إطلاق
إقرأ أيضاً:
ضغوط تجاه «مقترح ويتكوف».. وتباين حول موقف «حماس».. الضبابية تخيم على «مفاوضات الدوحة»
البلاد – رام الله
غموض وضبابية يخيمان على وقائع ونتائج الجولة الحالية من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين “حماس” ودولة الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، وفيما تتواتر الأنباء عن تبني الاحتلال مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، القاضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، تتباين المؤشرات حول موقف الحركة، في ظل أوضاع معيشية وإنسانية بالغة القسوة في القطاع قد تُلين مواقفها.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، أن ويتكوف وصل إلى الدوحة، حيث يجري الوفد الإسرائيلي محادثات منذ الثلاثاء، في إطار الجولة الحالية من المفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوهة إلى عدم تحقيق أي تقدم يُذكر في المباحثات الليلة الماضية.
ويتحايل الاحتلال لتجنب الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهربًا من استحقاقاتها خاصة الوقف الدائم للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ولذلك.. يحوز الوفد الإسرائيلي في الدوحة تفويضًا محدودًا من نتنياهو، يسمح له بمناقشة الخطة الأمريكية (مقترح ويتكوف) التي تقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.
ورغم دخول الهدنة يومها الـ 54، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق عبر إجراءات مشددة تشمل إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إلى جانب قطع التيار الكهربائي وإمدادات المياه عن 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، مما أدى لانهيار الخدمات ونقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع الأسعار، وكلها عوامل يستخدمها الاحتلال للضغط نحو قبول حماس بخطة ويتكوف، بديلًا عن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة.
وتماهيًا مع هذا الطرح، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، استعداد حماس الموافقة على تمديد لوقف إطلاق النار، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ونقلت الصحيفة، أمس، عن مصدر وصفته بـ “المطلع على التفاصيل”، بأن الحركة ستطالب على الأرجح بالإفراج عن كبار القادة الأسرى لدى إسرائيل، مقابل قبول التمديد.
وأعلنت حماس مرارًا التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله وتفاصيله، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في مرحلته الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة، كما رفضت محاولات تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتعني العودة للقتال في غزة مزيدًا من المعاناة لأهلها، الذين يقاسون بالفعل ما لا يمكن لغيرهم تحمله، ولعل هذا دافعًا مهمًا لتليين مواقف حماس، التي تحتاج والوسطاء مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاقات أوسع نطاقًا بشأن وقف إطلاق النار الجاري، فيما تنطلق التحذيرات بأن الجولة الحالية من المفاوضات تعد “الفرصة الأخيرة لمنع تجدد الحرب من جانب إسرائيل”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن الاتفاق سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن في ذلك الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يومًا أخرى من وقف إطلاق النار، ومن بين الرهائن المتبقين في غزة، يفترض أن 24 منهم على قيد الحياة، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل 35 آخرين، استنادًا إلى معلومات استخباراتية.