قال الإعلامي عادل حمودة، إن يوما بعد يوم تتراجع الحرب التقليدية، لتتقدم الحرب عالية التكنولوجيا العسكرية، وستغير التكنولوجيا العسكرية الحديثة ساحات الحروب في أربعة جوانب، هي: سهولة التواصل في معارك أصبحت تعتمد على الروبوتات، والمسيرات التي تتحكم القيادة فيها عن بعد، وزيادة كفاءة القتال، واستقلالية الأدوات الجديدة، حتى أن الروبوت العسكري يمكن له اتخاذ القرار المناسب إذا احتاج الأمر، والاستدامة ويقصد بها أن أدوات الحرب الجديدة تظل في حالة تطور مستمر ومستدام.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «جاءت ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2023 بمفاجأة، خصصت واشنطن رقما قياسيا للبحث والتطوير، وخصصت رقما يصل إلى 130 مليون دولار، لكن ما سر هذا الارتفاع غير المسبوق؟».

تابع: أن وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن» يجيب قائلا: «نحن نتفهم ضرورة أن نكون جاهزين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة في الحروب على الأرض أو في الفضاء، وكشفت الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة عن أهمية التكنولوجيا العسكرية الحديثة، لكن ما هي التكنولوجية العسكرية الجديدة؟ وكيف ستُستخدم؟ وكيف ينفقون عليها؟ وما هو المعلن والسري منها؟ أسئلة لم تطرح من قبل باللغة العربية سنحاول الإجابة عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة الحرب العالمية غزة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

تداعيات الحرب التكنولوجيا تلوح في لبنان

بقلم : وسن الوائلي ..

ياسادة انها حرب كسر الإرادات والبقاء إلى الأصمد.
في سابقة ً تعد هي الأخطر ضمن مسلسل إستهداف محور المقاومة حيث كان ماحدث في بيروت اليوم رسالة صغيرة ( نحن قادرون ومتى شئنا ) ان نستهدفكم اينما كنتم خارج وداخل لبنان وفتح جبهة ( صهيو _ لبنانية ) .
حيث استخدمت إسرائيل تقنية متطورة في رصد الحيز الترددي لجهاز بيجرز المطور وبث موجات كهرونغناطيسية قامت بتفجير الأجهزة بيد مستخدميها حيث أودت بحياة الكثير واصابة الاغلب القريبين منه .
علما ً أن هذه العملية ليست الاولى فسبقتها عملية أمريكية في العراق أبان الغزو الأمريكي هنا يتبادر ذهنياً أن إسرائيل قامت بتحديد الحيز فقط وأعتقد المنفذ حليفتها أمريكا بإمتياز لأنها ضد أي محور مقاوم للكيان الصهيوني وضد أي حزب يستهدف مصالح إسرائيل في الشرق الأوسط.


حيث تم اختيار هذا النوع من الاختراق لانه الأكثر قرباً من القيادات والسفارات وكان لها ما خمنته فأصيب السفير الايراني في بيروت وقتل نجل عضو حركة حزب الله وعدد كبير من محور المقاومة في لبنان و سوريا على حدٍ سواء .
وهنا نجد إيران محرجة فكلما ثبتت قواعد الاشتباك عملت إسرائيل على تغيير المسار وتبيان انك أقل قدرة على مواجهتي او إن الحرب بيننا غير متماثلة وارجاع المقاومة الاسلامية عدت خطوات إلى الخلف!!!!.
ليحمي الله لبنان التي تواجه حرب من نوع جديد مع عدو ماكر يستهدف الجميع.
????وسن الوائلي

وسن الوائلي

مقالات مشابهة

  • لعبة Battlefield الجديدة.. مغامرة وسط أجواء الحروب الحديثة
  • عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!
  • عادل حمودة يكتب: متى يعترف الكاتب بالشيخوخة؟
  • عادل حمودة يكتب: الكولونيل الإسرائيلي المتسول في شارع الحمراء!
  • عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟
  • عادل حمودة يكتب: تبيض خمسة تريليونات دولار في مغسلة العقارات والذهب والماس واليخوت
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • عادل حمودة يكتب: ملفات ساخنة فى الخريف
  • تداعيات الحرب التكنولوجيا تلوح في لبنان
  • وزير الزراعة: مهتمون بتوطين التكنولوجيا الحديثة وصناعة الآلات والمعدات الزراعية