أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا، السبت، قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي أبدى "تفاؤلا حذرا" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن في غزة.

وجاء في البيان أن "الفريق عبر لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إبرام اتفاق على أساس أحدث مقترح أميركي (الذي يستند إلى إطار 27 مايو)".

وأضاف المكتب أنه يأمل في أن تؤدي الضغوط الشديدة على حركة حماس من الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين إلى إنهاء معارضتها للاقتراح الأميركي والسماح بتحقيق انفراجة.

وتصر إسرائيل على أن السلام لن يكون ممكنا إلا إذا تم تدمير حركة حماس، في حين قالت حماس إنها لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم وليس مؤقتا.

وتوقفت محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، الجمعة، ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون مرة أخرى الأسبوع المقبل.

وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة وقطر ومصر إن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا. وتقول واشنطن، الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يقلل من التهديد المتزايد بتوسيع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي وقت لاحق قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا ينبغي لأي طرف في الشرق الأوسط أن يقوض جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وعبر عن اعتقاده أن الاتفاق بات يلوح في الأفق الآن، لكنه نبه إلى أن الأمر "لم ينته بعد".

وكان بايدن قد طرح في البداية اقتراحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في خطاب ألقاه في 31 مايو، لكن الوسطاء واجهوا عقبات متكررة.

واندلعت أحدث موجة من القتال الدموي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر، عندما هاجمت حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وأدى الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الذي تديره حماس إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، ونزوح ما يقرب من كامل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية والتي تنفيها إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: أمريكا قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: مصرّون على تطبيق اتفاق وقف النار بمراحله المختلفة
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات