بغداد اليوم -  ترجمة

أعلن رئيس لجنة زيارة الأربعين في وزارة الداخلية الإيرانية، الجنرال محمد شرفي، مساء اليوم السبت (17 آب 2024)، عن بدء موجة عودة الزوار الإيرانيين الذين قاموا بأداء الزيارة في العتبات المقدسة في العراق.
وقال الجنرال شرفي في مؤتمر صحفي تابعته، "بغداد اليوم"، أن "البنية التحتية هذا العام كانت أكثر جاهزية من العام الماضي، وإن جهود جميع الفئات المشاركة في الأربعين أدت إلى تسهيل حركة الزوار دون أي مشاكل".


وأضاف: "نحن فخورون بأن نعلن اليوم أن معظم الطرق المؤدية إلى حدود البلاد هي أربعة - حارة وأغلب أنفاق هذه الطرق تتعرض لضغوط مرورية وتم تطوير مواقف السيارات بالمدن الحدودية ومنها مدينة مهران".
وأكد أن "هذا العام ستكون جميع الحافلات التي تقدم الخدمات المرورية لرجال الشرطة متاحة لزوار الأربعين"، وأضاف: "نحو 70% من الزوار الإيرانيين وصلوا إلى الحدود بسيارات خاصة، وهذا يتماشى إلى حد كبير مع تسهيل حركة المرور".
وأشار الجنرال شرفي: "على الرعايا الأجانب استخدام الحدود المعلنة للعودة، ومن الضروري أن تستعد جميع الجهات التنفيذية والجهات ذات الصلة لعودة الزوار".
كما دريوش باقر صرح المدير العام لمكتب نقل الركاب بالهيئة الوطنية للطرق في هذا الاجتماع أنه سيتم تشغيل سبعة آلاف حافلة في جميع أنحاء البلاد لنقل زوار الأربعين.

ضغط على منفذ مهران.. عليكم العودة قبل الأربعين
بدوره، قال حاكم محافظة إيلام غرب إيران، حسن بهرامي نيا، إن أكثر من مليون و270 ألف زائراً عبر حدود مهران حتى أمس، وهو ما تم بأقل المشاكل.

وقال: "أكثر من 50% من حركة زوار الأربعين البرية تتم من منفذ مهران ونعمل بكل جهدنا وقوتنا لضمان سير حركة الزوار من منفذ مهران بأقل قدر من المشاكل".
من جانبه، قال نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، مجيد مير أحمدي، إن على الزوار الإيرانيين أن لا يبقوا حتى يوم الأربعين التي تصادف الأحد المقبل.
وذكر مير أحمدي في تصريحات صحفية "أنه لا ينبغي على الزوار القلق بشأن عودتهم، وأنه تم التخطيط لوسائل النقل لعودتهم إلى الحدود. لأن المواكب العراقية تبدأ بجمع مواكبها من يوم الأربعين ذاته، وقد يواجه الحجاج الذين يعودون إلى البلاد لاحقاً مشاكل في مجال الغذاء ومثل هذه القضايا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا يعقد أولى جلساته برئاسة المفتي العام

دمشق-سانا

عقد مجلس الإفتاء الأعلى أولى جلساته برئاسة المفتي العام الشيخ أسامة الرفاعي، وتمت مناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بأعمال المجلس.

وأكد المشاركون في الاجتماع الذي عقد في المكتبة الوطنية بدمشق يوم أمس على أهمية دور المؤسسة الدينية في هذه المرحلة الحساسة، حيث تساهم في تحقيق وحدة البلاد وترسيخ التماسك والسلم في المجتمع، إضافة إلى إعادة بناء البلاد، ونشر الخير بين الناس.

كما بحث المشاركون إعداد النظام الداخلي للمجلس وفقاً لما ورد في قرار تشكيله، وبناءً على المهام الموكلة إليهم، وتم طرح العديد من الأفكار التي تهدف إلى تطوير برنامج عمل يساهم في ضبط الفتوى، والإجابة عن التساؤلات الدينية، وذلك في سياق حرص المجلس على تعزيز الوعي الديني، وتقديم الإرشادات اللازمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • استمرار عودة الأهالي من مخيمات التهجير في شمال سوريا إلى قراهم وبلداتهم بعد التحرير
  • بين الخراب والقداسة.. هل تعود قوافل الزائرين العراقيين إلى السيدة زينب؟
  • حملات مكبرة لإزالة التعديات على أملاك الدولة بنطاق حى الأربعين بالسويس
  • بن جامع:مستعدون للعمل مع جميع الدول الأعضاء ..و ازدهار سوريا ضروري لاستقرار المنطقة
  • مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا يعقد أولى جلساته برئاسة المفتي العام
  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • السياحة: تعديلات جديدة لتحسين حركة الزوار بأهرامات الجيزة بدءًا من الغد
  • مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
  • روسيا تدعم عودة مناطق شرق الفرات إلى سطلة دمشق
  • انطلاق اختبارات نافس في جميع مدارس المملكة