«عشان يكونوا في أمان».. كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
خلال السنوات الأخيرة زادت استخدامات الأطفال للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولكن ربما يجهل الكثير من الآباء والأمهات أن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على صحة وعقلية الطفل، خاصة أن البعض منهم يظن أن أبنائهم آمنون في غرفهم وهم مع أجهزتهم وحواسيبهم بعيدا عن مخاطر الشوارع، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.
هناك طرق عديدة يمكن من خلالها حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، ويجب على أولياء الأمور اتباعها ومنها أن يتم استخدام إعدادات الخصوصية الآمنة على التطبيقات والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى تفعيل البحث الآمن على المتصفح، وذلك لأن معظم محركات بحث الويب تحتوي على وظيفة «البحث الآمن» والتي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه أثناء اتصالهم بالإنترنت، وفقا لما ذكرته منظمة «اليونيسيف» عبر موقعها الرسمي.
مساعدة الأطفال على الحفاظ على الخصوصيةوجاءت من الطرق التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت هي مساعدة الأطفال على تعلم كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية خاصة من الغرباء، وأيضا مساعدتهم على تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة والموثوقة.
يجب على أولياء الأمور التحدث مع أطفالهم باستخدام التواصل المفتوح والحوار الايجابي الداعم، فضلا عن تجنب إصدار أي أحكام عند إثارة الطفل لأي تساؤل، ومن الضروري أيضا استكشاف مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات مع الأطفال، أي أن من الممكن جعل الأطفال يعرضون لهم مواقعهم الإلكترونية وتطبيقاتهم المفضلة ونشاطاتهم عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت حمایة الأطفال من مخاطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
أبو الغيظ: الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم وأطروحات التهجير مرفوضة
يمانيون../
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، “إن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين، أو ظلم الشعب الفلسطيني لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع، وتعميق الكراهية، ومفاقمة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة”.
وأضاف أبو الغيط في كلمته التي ألقاها أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد في العاصمة الأردنية، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، والاجتماعية لغربي آسيا رولا دشتي، وعدد من الوزراء والمسؤولين عن التنمية والرقمنة الإلكترونية: لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث فقضيتنا المركزية التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج تتعرض لخطر التصفية الكاملة.
وأكد أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا، ولن يُسمح أن يتعرضوا لنكبة ثانية، أو أن تُصفى قضيتهم، وتُهدر حقوقهم المشروعة.
كما شدد الأمين العام، على أن أطروحات التهجير مرفوضة عربيا ودوليا، معربا عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية التي تستضيفنا اليوم ومواقف القيادة في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في أن تكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967